استضاف "مقهى المبدع الصغير" فى مهرجان الشارقة القرائى للطفل 2024 ثلاثة أطفال مبدعين فى مجالات الأدب والعلوم، وهم الطفل سلطان ماجد البادى، عضو برلمان أطفال الشارقة وأصغر الشخصيات الملهمة فى الموسوعة العالمية للملهمين، والطفلة عائشة الخيال، النائب الأول لرئيس البرلمان الإماراتى للطفل، والمبتكر الصغير والكاتب ساتفيك سانديب، حيث قدموا للجمهور لمحة حول تجاربهم الملهمة فى الكتابة والعلوم، وأبرز الجوائز التى حصدوها خلال مسيرتهم الإبداعية.
وخلال الجلسة التى أدارتها منة البدر بعنوان "كلمات وبرمجيات"، تحدث سلطان البادى حول إنجازاته فى مجال الكتابة والتى توجها بإصدار 3 قصص باللغتين العربية والإنجليزية، قائلا: بدايتى فى عالم الكتابة كانت بدافع ذاتى وقد شكلت تجربة ممتعة ومحفزة بالنسبة لى، وقد استطعت الوصول إلى مستوى تأليف القصص من خلال حرصى على القراءة باستمرار، فبدون القراءة لن يصبح الشخص أبداً كاتباً ماهراً.
وأضاف: أقدم اليوم العديد من ورش العمل في هذا المجال، وأنشط في إيصال الرسائل الإيجابية من خلال تواجدي في الفعاليات أو عبر منصات التواصل الاجتماعي، ومن أهم الرسائل التي أسعى دائماً إلى طرحها، هي مشكلة التنمر ليس فقط محلياً ولكن على مستوى العالم، وقد كتبت قصة حول هذا الموضوع المهم.
أما عائشة الخيال فقالت: انطلاقاً من كوني عضوة في البرلمان الإماراتي للطفل إلى جانب كوني كاتبة، فإنني أسعى دوماً إلى الحديث عن حقوقنا كأطفال وكذلك دورنا المهم في إحداث التغيير الإيجابي في مجتمعاتنا والعالم بشكل عام".
وأشارت إلى أن إتقانها للكتابة والإلقاء الذي قادها لتكون مذيعة في تليفزيون الشارقة، يعود إلى العديد من العوامل، أهمها هو الالتزام بقراءة القرآن الكريم، الذي كان له الأثر الكبير على تحسين مهاراتها القرائية وضبط مخارج الحروف بشكل سليم، مقدمة نصيحتها للصغار الذين يرغبون في تعزيز القراءة والكتابة لديهم أن يحرصوا على قراءة القرآن الكريم لما فيه من فوائد تتجاوز حدود اللغة، إلى جانب الاجتهاد في السعي نحو الإنجاز.
بينما تناول ساتفيك سانديب كيفية اختيار الكتاب المناسب للقراءة، قائلاً: "إذا كان الشخص يريد القراءة فقط من أجل التسلية وقضاء الوقت والترفيه فالباب أمامه مفتوح لتناول الكتب التي يرغب بها دون تخصيص، أما إذا تحدثنا عن القراءة المتخصصة التي تهدف لتطوير مهارة ما، فلا بد حينها من اختيار الكتاب بشكل دقيق ومناسب ليتلاءم مع ذلك الهدف".
كما أشار إلى أن الدخول إلى عالم الكتابة يتطلب من الشخص القراءة المستمرة وفتح الآفاق أمام خياله الواسع، وهو الأمر الذي يجعل من الكاتب مبدعاً ويمتلك معرفة عميقة.
جانب من الحضور
جانب من الندوة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة