استمرار جهود الوصول لاتفاق هدنة للعدوان الاسرائيلى وسط أجواء إيجابية.. الاحتلال قتل 25 عاملا واعتقل 5100 آخرين منذ مطلع العام الجاري.. يواصل قصف مناطق متفرقة بغزة.. وحماس تدرس عرض وقف إطلاق النار

الأربعاء، 01 مايو 2024 04:00 م
استمرار جهود الوصول لاتفاق هدنة للعدوان الاسرائيلى وسط أجواء إيجابية.. الاحتلال قتل 25 عاملا واعتقل 5100 آخرين منذ مطلع العام الجاري.. يواصل قصف مناطق متفرقة بغزة.. وحماس تدرس عرض وقف إطلاق النار غزة - ارشيفية
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد مصدر مصري رفيع المستوى على استمرار جهود الوصول الى اتفاق للهدنة وسط أجواء إيجابية، وأفاد المصدر بوجود مشاورات مصرية مع كافة الأطراف لحسم النقاط الخلافية بين الطرفين.

ميدانيا قال الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد، إن جيش الاحتلال قتل 25 عاملا منذ مطلع العام الجاري باستهدافهم بالرصاص الحي أو بالغاز المسيل للدموع أو الاعتداء بالضرب.

وأضاف في تصريح لإذاعة صوت فلسطين، الأربعاء، أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ بداية العدوان 5100 عامل من الضفة وقطاع غزة، وأخضعتهم للتحقيق وغالبيتهم عمال بناء.

وأشار سعد إلى أنه تم إلغاء كافة الفعاليات لإحياء يوم العمال العالمي بسبب عدوان الاحتلال المتواصل على أبناء شعبنا خاصة في قطاع غزة.

فيما دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يومها الـ208، وسط قصف للطيران الحربي وللمدفعية الإسرائيلية للمربعات السكنية ومحيط مراكز الإيواء، لا سيما مدن غزة، ورفح، ودير البلح، ومخيم النصيرات، ما تسبب في سقوط مزيد من الشهداء والمصابين، وتدمير مزيد من المباني والممتلكات، وفقا لوكالة وفا الفلسطينية.

وارتقا عدد من الشهداء وسقوط عدد من المصابين إثر قصف إسرائيلي استهدف بناية سكنية في شارع الجلاء وسط مدينة غزة، وهو ما أكدته مصادر طبية في مستشفى المعمداني في المدينة .

وأوضحت أنه تم انتشال 3 شهداء و4 جرحى بينهم اطفال عقب قصف المنزل في شارع الجلاء.

كما استهدف قصف مدفعي اسرائيلي حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وحي تل الهوا جنوب غرب، وحي الصبرة وسط المدينة.

واستهدفت غارات من طائرة حربية اسرائيلية مخيم النصيرات، والمنطقة الشرقية في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

كما أفادت مصادر صحية  باستشهاد مواطنة متأثرة بإصابتها في قصف مدفعي استهدف شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

فيما أعلنت مصادر طبية، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34568 شهيداً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.

وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الاصابات ارتفعت إلى 77765، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، ما أسفرت عن استشهاد 33 مواطنا وإصابة 57 آخرين، خلال 24 ساعة الماضية.

فيما أفادت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن مسؤول في حماس، قوله، إن الحركة لا تزال تدرس العرض الأخير لوقف إطلاق النار في غزة.

قال المسؤول في الحركة، إن تصريحات وزير الخارجية أنتوني بلينكن حول وقف إطلاق النار في غزة محاولة للضغط على الحركة وتبرئة الاحتلال الإسرائيلي.

حذر مسئول عمليات الإغاثة في الأمم المتحدة مارتن جريفيث، من أن اجتياح الجيش الإسرائيلى لمدينة رفح الواقعة فى أقصى جنوب قطاع غزة، والمكتظة بأكثر من 1.5 مليون فلسطينى، سيكون مأساة تفوق الوصف.

وقال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة - في بيان أوردته قناة الحرة الأمريكية اليوم الأربعاء، إن الحقيقة هي أن شن عملية برية في رفح الفلسطينية سيكون ببساطة مأساة تفوق الوصف، ما من خطة إنسانية بإمكانها أن تعكس هذا الواقع، وكل ما عدا ذلك هو مجرد تفاصيل.

وأضاف جريفيث أن العالم ما انفك يدعو منذ أسابيع السلطات الإسرائيلية إلى تجنيب الاجتياح لرفح الفلسطينية لكن عملية برية تلوح في الأفق القريب.. وبالنسبة لمئات الآلاف الذين فروا إلى أقصى جنوب قطاع غزة هربا من المرض والمجاعة والمقابر الجماعية والمعارك المباشرة، فإن غزوا بريا سيؤدي لمزيد من الصدمات والموتى.

وحذر جريفيث من أنه بالنسبة للوكالات التي تكافح من أجل تقديم مساعدات إنسانية على الرغم من المعارك، والطرق غير القابلة للعبور، والذخائر غير المنفجرة، ونقص الوقود، والتأخير عند نقاط التفتيش والقيود الإسرائيلية، فإن غزوا بريا سيكون بمثابة ضربة كارثية.

يأتي تحذير المسؤول الأممي بعد تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجددا عزمه على اجتياح المدينة.

كما أكدت نائبة المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، أن لدى الولايات المتحدة أدوات للنظر فى ما يحدث بحق المدنيين الفلسطينيين فى قطاع غزة، وإذا لزم الأمر، فسيتم محاسبة الأطراف المناسبة وذات الصلة.

وقالت باتيل في تصريحات لقناة العربية اليوم الأربعاء، ردا على سؤال بشأن التقارير التي تفيد باستخدام إسرائيل للأسلحة التي زودتها بها الولايات المتحدة ضد المدنيين الفلسطينيين، عند وجود مخالفات أو قضايا مثيرة للقلق، فإننا لن نثيرها مع الحكومة الإسرائيلية فحسب، بل سنتخذ الإجراءات المناسبة المتوافقة مع الأنظمة والأدوات المتوفرة فى الولايات المتحدة لاتخاذ الإجراءات المناسبة.

وأضافت عندما نرى انتهاكات، لن نتردد في اتخاذ الإجراء المناسب، لا توجد معايير مختلفة أو مجموعة مختلفة من القواعد عندما يتعلق الأمر بأي دولة تربطنا بها علاقة، معتبرة أن مثل هذه الاتهامات تحدث عادة في أماكن الصراع .

وأشارت إلى أن العمل مستمر لتغذية عملية المتابعة بالتنسيق الوثيق ليس فقط مع سفارات واشنطن وقنصلياتها، بل مع المجتمع المدني ووسائل الإعلام التي تغطي مثل هذه الأمور، مشددة على أن واشنطن تلزم إسرائيل بنفس المعيار الذي تفرضه على أي دولة أخرى في غزة أو خارجها، مؤكدة على وجوب اتباع القانون الإنساني الدولي والالتزام به في أي مكان.

وكان تقرير جديد لمنظمة العفو الدولية قد أشار إلى أن إسرائيل استخدمت الأسلحة التي زودتها بها الولايات المتحدة ضد المدنيين الفلسطينيين في انتهاك صارخ للقانون الدولي.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة