"الطاقة النووية" مش مجرد محطة لإنتاج الكهرباء.. 5 مكاسب اقتصادية وسياسية وبيئية تحققها الضبعة.. نسبة التسريب الإشعاعى بالمفاعلات "صفر".. والتصميمات الروسية مجهزة لابتلاع المفاعل بالكامل حال وقوع أى عطل

الثلاثاء، 09 أبريل 2024 03:00 م
"الطاقة النووية" مش مجرد محطة لإنتاج الكهرباء.. 5 مكاسب اقتصادية وسياسية وبيئية تحققها الضبعة.. نسبة التسريب الإشعاعى بالمفاعلات "صفر".. والتصميمات الروسية مجهزة لابتلاع المفاعل بالكامل حال وقوع أى عطل محطة الضبعة
كتبت رحمة رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إشادات واسعة يحظى بها البرنامج النووي المصرى السلمى لتوليد الكهرباء من كافة الخبراء في هذا المجال من مختلف أنحاء العالم، خاصة وأن محطة الضبعة النووية ليست مجرد محطة لإنتاج الكهرباء، ولكنها تحقق مكاسب عديدة للدولة المصرية والمصريين فى كافة النواحي سواء الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية أو البيئية ، بالإضافة إلى أنها تعتبر المحطة النووية الاكثر امان بالعالم والاحدث وتبلغ نسبة الخطر المتوقع بالمحطة "صفر".

نسبة الخطر بالمفاعلات النووية بالضبعة
 

تحتوى مفاعلات الجيل الثالث الذى يتم إنشائها بالضبعة على قطعة هى اﻷضخم داخل كل مفاعل تسمى بمصيدة قلب المفاعل، دورها رفع درجة الأمان والسلامة النووية، وهى أحد العناصر الرئيسية لأنظمة السلامة السلبية لوحدة الطاقة، وتقوم بابتلاع المفاعل بالكامل حال وجود أى خطر داخل المحطة، وتبلغ نسبة توقع الخطر بالمحطة النووية من هذه النوعية صفر، وبذلك تمنع انتشار المواد المشعة فى البيئة.

كما تتحمل مفاعلات الضبعة النووية لتوليد الكهرباء ، جميع الكوارث والصدامات، إذ إن انصهار قلب المفاعل أقل من 1 إلى 10 ملايين مفاعل فى السنة، كما تتبع سياسة الدفاع من العمق، التى تعتمد على وجود عدة حواجز مادية تحول بين المواد المشعة والبيئة المحيطة، بالإضافة إلى وجود نظم أمان سلبية لا تعتمد على وجود طاقة كهربائية، كما أن المفاعل يمكنه تحمل طائرة وزن 400 طن بسرعة 150 مترا على الثانية، ويتحمل أخطر أنواع التسونامى حتى ارتفاع 14 مترا، ويتحمل الزلازل بعجلة 0.3 والأعاصير بسرعة 310 كيلومترات فى الساعة.

المكاسب البيئية للبرنامج النووي المصرى
 

محطة الضبعة النووية هى محطة صديقة للبيئة تصل نسبة انبعاثات الكربون منها صفر ، حيث تحقق المحطة وفرا قدره 7 مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعى سنويا، حيث إن توليد 1 كيلو وات/ ساعة من الكهرباء يحتاج 6.4 قدم مكعب «0.185 متر مكعب» وبحساب توليد 4 ملايين و800 ألف كيلو وات على مدار العام من محطة الضبعة، نعرف مدى القيمة المضافة خلال استخدام البترول والغاز الطبيعى كمادة خام لا بديل لها فى الصناعات البتروكيميائية والأسمدة.

يؤدى الوفر الذى تحققه محطة الضبعة من الغاز الطبيعى نتيجة التوليد من الطاقة النووية إلى خفض الانبعاثات الكربونية 15 مليون طن سنويا.

الضبعة قاطرة توطين الصناعة النووية المصرية
 

يعطى دائما الاستثمار فى هذه النوعية من المشاريع  انطباعا بالقوة والثقة فى الاقتصاد للدولة التى تخوض هذه المشروعات ، و يعتبر  الاستقرار السياسي و الاقتصادي اهم شروط إنشاء محطة نووية، مما يسهم فى تحسين مناخ الاستثمار فى الدولة، حيث إن قطاع الطاقة النووية يعد القاطرة لقطاعات اقتصادية متعددة، والتنفيذ الناجح لمشروعات محطات القوى النووية من شأنه أن يحسن المركز الائتمانى للدولة، ما ينعكس إيجابيا على مناخ الاستثمار التجارى من الوجهة السياسية، بالإضافة أيضا إلى أن السعر التنافسى للكهرباء المنتجة من المحطات النووية سوف يعود بالنفع المباشر على المشاريع التجارية.

ولعل أهم المكاسب الاقتصادية من المشروع هو أنه سيتم سداد تكلفة المشروع بعد الانتهاء من استلام الوحدات النووية من عائد بيع الكهرباء ، خاصة وأن المحطات النووية  تعمل على مدار 24 ساعة يوميا، 7 أيام فى الأسبوع، وهى مصممة للعمل لفترات أطول، ولذلك تعتبر مصدر الطاقة الأكثر موثوقية، وهى أكبر مصدر للطاقة النظيفة، فمن مزايا وفوائد الطاقة النووية قدرتها الإنتاجية الكبيرة فى توليد الطاقة، ومساهمتها فى نمو البحث العلمى والقدرات الفكرية القومية والحفاظ على البترول والغاز الطبيعى، بالإضافة إلى تعظيم القيمة المضافة وتطوير الصناعة المصرية من خلال برنامج طويل المدى لإنشاء المحطات النووية تتصاعد فيه نسب التصنيع المحلى فى كل وحدة، بدءا من الوحدة الأولى بنسبة%20 على الأقل وصولا للوحدة الرابعة بنسبة 35% على الأقل، ما سينعكس على الاقتصاد المصرى وتطوير الصناع.

المفاعلات الروسية مجهزة لابتلاع المفاعل بالكامل حال حدوث أى عطل
 

تعتمد المحطة بالضبعة على تكنولوجيا الجيل الثالث من المفاعلات الروسية الأحدث بالعالم Vv-er 1200 مفاعلات الماء المضغوط، بواقع 4 مفاعلات بقدرة 1200 ميجا وات لكل مفاعل، ومن المقرر أن يتم بدء تجارب التشغيل لأول مفاعل نووى لتوليد الكهرباء بقدرة 1200 ميجا وات فى الربع اﻷخير من عام2027 وتشغيلها تجاريا نهاية عام 2028، والمفاعل الثانى فى 2029، والثالث فى 2030، والأخير فبراير 2030.

يحتوى كل مفاعل على قطعة هى اﻷضخم  تسمى بمصيدة قلب المفاعل، دورها رفع درجة الأمان والسلامة النووية، وهى أحد العناصر الرئيسية لأنظمة السلامة السلبية لوحدة الطاقة، وتقوم بابتلاع المفاعل بالكامل حال وجود أى خطر داخل المحطة، وتبلغ نسبة توقع الخطر بالمحطة النووية من هذه النوعية صفر، وبذلك تمنع انتشار المواد المشعة فى البيئة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة