براعم قرآنية.. الطفل إياد يتمتع بصوت عذب وشيخه وأهل قريته يعطونه فرصة فى الخطابة

الإثنين، 08 أبريل 2024 01:00 ص
براعم قرآنية.. الطفل إياد يتمتع بصوت عذب وشيخه وأهل قريته يعطونه فرصة فى الخطابة الطفل إياد إبراهيم
الدقهلية - محمد الحبشى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عرفت الدولة المصرية، بأنها منبع القراء والمنشدين في العالم العربي، حيث خرج منها العديد من أشهر المشايخ والقراء والمنشدين، وتستمر الدولة المصرية في إخراج مناجمها من الحناجر الذهبية، في القراءات المختلفة والإنشاد الدينى.

 

وعندما تبحث عن هذه المواهب تجدها منتشرة في ربوع الوطن المصري، وفي كل مكان في محافظات مصر، ففي محافظة الدقهلية، والتي أخرجت العديد من العمالقة في هذا المجال تستمر هذه المحافظة في ظهور مواهبها المختلفة.

والبداية من البراعم وكما يطلق عليهم في مصر "براعم الإيمان" فهم خير خلف لخير سلف، فتجد الأطفال منذ نعومة أظافرهم يتوجهون لحفظ كتاب الله  "القرآن الكريم"، ويتسارعون علي ختم القرآن كاملا، وتكون النسبة الأكبر من هذه البراعم الإيمانية  متواجدة ومنتشرة داخل القري.

وتبدأ في الظهور والانطلاق في شهر القرآن، شهر الخير والبركة وهو شهر "رمضان" المعظم، وذلك من خلال إقامة المنافسات القرآنية، والتي تخرج لنا براعم إيمانية مثقلة بالدين الإسلامي المعتدل.

ويرصد تليفزيون "اليوم السابع" هذه البراعم خلال اهتمامه بأعمالهم القرآنية والإنشادية المتميزة، ومن بين هؤلاء هو الطفل المتميز إياد إبراهيم علي عباس، صاحب الـ 9 أعوام من عمره، طالب بالصف الثالث الابتدائي، والذي تمكن من حفظ ربع القرآن الكريم حتي الآن، ويسعي أن يختم حفظ كتاب الله "القرآن الكريم"، كاملا  وذلك بعد أن توجه إلي كتاب القرية، منذ نعومة أظافره وهو في عمر الـ 5 أعوام، ويتمتع هذا الطفل بصوت عذب مرن خلال تلاوته لآيات القرآن الكريم، حيث وهبه المولي عز وجل هذه الموهبة ونماها شيخه في الكتاب، الشيخ محمد نبيه، وهو أحد مشايخ وزارة الأوقاف المصرية، ومحفظ للقرآن في قريته، ويساعد هؤلاء البراعم في إخراج مواهبهم القرآنية الجميلة.

وقال الطفل إياد خلال لقائه "اليوم السابع"، إنه يدرس الخطابة أضا ويساعده الشيخ وأهل القرية بإعطائه جزءا من الخطبة، بعد إقامة الصلاة، مضيفا أحب " القرآن الكريم" وأتمني أختم حفظ القرآن الكريم كاملا في أقرب وقت، حيث وضع ذلك هدفا نصب عينيه، كما اشاد الطفل بتشجيع والديه له، وحثهما دائما له علي الاستمرار والوصول لأعلي الدرجات الإيمانية المميزة، ويتمني أن يصل إلي مثل القامات القرآنية المصرية التي كانت سببا في تفوق القراء المصريين في العالم الإسلامى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة