تتنوع مقتنيات المتحف المصرى ومنها منضدة بوسنس الأول وقد كانت هذه المنضدة على الأرجح موضوعة في المصلى الجنائزي للملك بسوسنس الأول الذي كان فوق مقبرته أو قريبا منها بمنطقة تانيس وهناك كان الملك يُعبد بعد وفاته. على ضفتي قناة التفريع يوجد حوض وقنوات صغيرة وأباريق، مما يشير إلى أن ذروة المراسم الجنائزية التي كان يؤديها كاهن الملك المتوفى كانت تتضمن إراقة المياه العذبة.
وبالمثل، فالأوعية الثمينة الموضوعة بجوار تابوت بسوسنس الأول أغلبها عبارة عن أواني وأغراض أخرى تستخدم في الإراقة وذلك يؤكد أهمية طقوس الماء خلال الأسرة 21 وما يليها.
وتعود المنضدة إلى الأسرة 21، عهد بسوسنس الأول ،(حوالي 1030-991 ق.م) عثرت عليها البعثة الفرنسية أثناء عمليات التنقيب في تانيس عام 1978 وتعرض حالياً بالدور العلوي بالمتحف المصري بالقاهرة.
ويتكون المتحف المصرى من طابقين خصص الأرضى منهما للآثار الثقيلة "مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية"، أما العلوى فقد خصص للآثار الخفيفة مثل "المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصورالمومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأوانى العصر اليونانى الرومانى وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الآخرى"، وكذلك المجموعات الكاملة مثل "مجموعة توت عنخ آمون".
المنضدة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة