ذكرى ميلادها.. ما سبب حصول جابرييلا ميسترال على نوبل فى الأدب؟

تحل اليوم ذكرى ميلاد الكاتبة اللاتينية جابرييلا ميسترال، إذ ولدت في مثل هذا اليوم 7 أبريل 1889، وهي أول امرأة لاتينية أميريكية تحصد جائزة نوبل في الأدب، وقالت عنها جائزة نوبل العالمية عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماهي :"قصتها معروفة جيدا لشعب أمريكا الجنوبية لدرجة أنها أصبحت أسطورة تقريبا، تنتقل من بلد إلى آخر".

جابرييلا ميسترال اسمها الحقيقي هو "لوثيا دي ماريا من بيرتيتو سوكورو جودوى الكاياجا" وهي شاعرة ودبلوماسية ونسوية وتربوية تشيلية، قدمت العديد من الأعمال وقد حصلت جابرييلا على جائزة نوبل في الأدب عام 1945، وذلك تقديرًا لأعمالها الشعرية الملهمة بتعبيراتها القوية والتي حولت إسمها إلى رمز يمثل التطلعات المثالية لشعوب أمريكا اللاتينية، كما حصلت عليها مرة أخرى في عام 2002.

وقدمت جابرييلا ميسترال مجموعة من الأعمال والمؤلفات منها: "سوناتات الموت – الخراب – قراءات للنساء – الرقة (أغاني الأطفال) – الغيوم البيضاء – تالا – مقتطفات – قصائد الموت – مصنع الخمرة – المهمات – قصائد كاملة – قصيدة حول تشيلي – مصنع الخمرة 2.

وهناك أعمال حول جابرييلا ميسترال، ومنهم " الأفقار 1922 – الحنان "أغاني الأطفال" مدريد 1924، السحب البيضاء: الأشعار، برشلونة 1930، قصائد الموت وقصائد رثائية أخرى، سانتياغو 1952.

تلقت جابرييلا خبر حصولها على جائزة نوبل في عام 1945 وذلك أثناء وجودها في العاصمة البرازيلية بيتروبوليس حيث كانت تعمل قنصل لبلدها منذ عام 1941، وقد عادت إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمرة الرابعة في أواخر عام 1945 ولكن هذه المرّة لتشغل منصب قنصل في ولاية لوس انجلوس، وعن طريق الأموال التي حصلت عليها قامت بشراء منزلٍ خاصٍ بها في سانتا باربرا. وفي العام التالي كتبتْ جزءاً من كتابها "لاجار" الّذي نُشِرَ في تشيلى عام 1954، والّذي تتميّز أشعاره بوجود بصمةٍ واضحةٍ لآثار الحرب العالمية الثانية،