بعد سرقة 1800 قطعة.. المتحف البريطاني يقاضي موظفا سابقا

الأحد، 07 أبريل 2024 07:00 م
بعد سرقة 1800 قطعة.. المتحف البريطاني يقاضي موظفا سابقا المتحف البريطاني
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف المتحف البريطاني فى لندن الذي تأسس عام 1753، والمعروف بمقتنياته ومنها حجر رشيد وأفاريز البارثينون عن تعرضه لسلسلة سرقات من مجموعاته، ما أدى إلى استقالة مديره، في 26 مارس 2024، وفقا لما نشرته صحيفة " lefigaro" الفرنسية.

وأمرت القاضية البريطانية هيذر ويليامز بالوصول إلى البيانات الحسابات الخاصة بموظف سابق في المتحف البريطاني يشتبه في أنه سرق أكثر من 1800 قطعة من مجموعات المؤسسة الثقافية المرموقة.

وكان المتحف البريطاني قد اتهم موظفا، منذ فصله، واستجوبته الشرطة دون توجيه أي ملاحقة قضائية ضده، وقد بدأت المؤسسة إجراءات قانونية ضد هذا الرجل بينما قالت القاضية هيذر ويليامز من المحكمة العليا في لندن إن هناك "أدلة دامغة" تدعم اتهامات المتحف.

وقال محامي المؤسسة دانييل بيرجيس للمحكمة، إن الموظف السابق سرق أشياء من بينها أحجار كريمة ومجوهرات وذهب وفضة وأواني زجاجية يعود تاريخها إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد إلى القرن التاسع عشر الميلادي، وكان قد أتلف عملات معدنية "عمدا"، وذلك بإزالة ما كان فيه من الذهب والفضة.

ويُزعم أن المشتبه به حاول بعد ذلك إخفاء هذه السرقات باستخدام أسماء مستعارة وإنشاء وثائق مزورة والتلاعب بسجلات المتحف وبيع أشياء "أقل بكثير من قيمتها" .

وبحسب محامي المتحف، فإن المشتبه به، الذي استغل عدم إدراج العديد من القطع المسروقة بشكل صحيح في قواعد بيانات المتحف، ينوي إسقاط الاتهامات الموجهة إليه.


ومنذ اكتشاف هذه السرقات، أشار المتحف البريطاني إلى أنه استعاد ما يزيد قليلا عن 350 قطعة، ولتجنب تكرار مثل هذه السرقات، عززت أيضًا إجراءاتها الأمنية وأطلقت عملية فهرسة واسعة النطاق لثمانية ملايين قطعة في مجموعاتها.


وقال محامي المتحف دانييل بيرجيس: "إن العناصر التي سُرقت من المتحف لها أهمية ثقافية وتاريخية ".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة