الفائز بالمركز الأول فى المسابقة العالمية للقرآن الكريم: أمنيتى أن أمثل مصر دوليا.. ومثلى الأعلى الشيخ المنشاوى.. وقراء كتاب الله أحد روافد مصر الحضارية والثقافية.. وأشكر الرئيس السيسى على دعمه لعلماء الدين

السبت، 06 أبريل 2024 12:00 م

الطالب محمد شعبان جعفر

البحيرة -ناصر جودة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعرب محمد شعبان جعفر، الفائز بالمركز الأول فى المسابقة العالمية للقرآن الكريم، عن خالص شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي، لرعايته الكريمة للمسابقة العالمية، واهتمامه الكبير بتكريم أهل القرآن الكريم وتشجيعهم، مشيرا أن تكريمه من قبل الرئيس هو وسام على صدره وشرف كبير للغاية، كما أعرب عن شكره للدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف الذى كان خير داعم للمسابقه العالمية للقرأن الكريم .

وأوضح محمد شعبان ابن محافظة البحيرة، والطالب بكلية القرآن الكريم بجامعة الأزهر، أنه حفظ القرأن فى سن متقدمه نسبيا لأنه لم يتلق تعليمه فى الأزهر الشريف منذ صغره، ولكنه التحق بالتعليم العام وحصل على دبلوم فنى فى أعمال الكهرباء، ثم واصل بعد ذلك شغفه بعلوم القرأن الكريم، مضيفا أنه بعد حصوله على الدبلوم الصناعى واصل رحلة كفاحه العلمية والتحق بمعهد القراءات بمدينة دمنهور التابع للأزهر الشريف ومكث بها 8 سنوات ثم التحق بكلية القرآن الكريم بطنطا، وذلك لإستكمال تعليمه الجامعى وإنه خلال الدراسة حصل العديد من الجوائز منها المركز الأول في حفظ القرآن الكريم.

وأضاف محمد شعبان، البالغ من العمر 29 عاما، أن عشقه لصوت الشيخ محمد صديق المنشاوي وقدرته على تلاوة القرآن الكريم بهذه العذوبة الربانية هى الأساس لتميزه فى قراءة القرآن والتبحر فى علومه التى لا تنضب أبدا .

وعن حصوله على المركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم، أكد الطالب محمد شعبان جعفر، أنه اجتهد بشكل كبير للغاية خلال السنوات الماضية فى علوم القران الكريم وحصل على عدة جوائز محلية وعربية منها جائزة القرأن الكريم بدولة الكويت حتى إعلان فوزه بجائزة مسابقة حفظ القرآن الكريم، مع تجويده وتفسيره وفهم مقاصده، والتى يهديها إلى والديه واساتذته التى تعلم على ايديهم وذلك لما قدموه من دعم خلال رحلته الدراسية.

وعن تأثير مدرسة التلاوه المصرية قال إبن البحيرة محمد شعبان إن المدرسة المصرية هى الأساس لدولة التلاوة فى العالم الإسلامي ، وذلك لوجود علماء الأزهر الشريف وكبار القراء مثل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد و المنشاوى والحصرى وغيرهم من كبار ونجوم القرآن الكريم، مضيفا أن قراء القرأن الكريم فى مصر لهم تاثير كبير فى الدوائر العربية والإسلامية لانهم بمثابة سفراء لمصر فى الخارج وأحد روافدها الحضارية والثقافية .

وعن طموحه فى المستقبل، أكد الفائز الاول بمسابقة القرأن الكريم أنه يتمنى أن يحصل على الدكتوراه فى علوم القران وأن يكون استاذا جامعيا و يمثل مصر فى المحافل الدولية.