هل يستخدم بايدن نفوذه للضغط على إسرائيل بعد بيانه الغاضب؟.. نيويورك تايمز تجيب

الخميس، 04 أبريل 2024 03:26 م
هل يستخدم بايدن نفوذه للضغط على إسرائيل بعد بيانه الغاضب؟.. نيويورك تايمز تجيب جو بايدن
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه رغم بيان الرئيس الأمريكى جو بايدن الغاضب من استهداف إسرائيل  لقافلة المطبخ المركزى العالمى، فإن البيت الأبيض لا يزال يلتزم الصمت حول ما إذا كان غضب بايدن يؤدى إلى نقطة فاصلة مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، الذى أصبح كل تواصل معاه متوترا. لكن فى العلن على الأقل، كان استجابات بايدن قاصرة على مزيد من التصريحات الأكثر سخطا من أى وقت مضى.

فسبق أن أصر بايدن على أن الهجوم على مدينة رفح الفلسطينية سيكون بمثابة تجاوز للخط الأحمر، دون أن يوضح العواقب. وفى بيانه على استهداف المطبخ المركزى العالمى، قال إن الهجوم دليل آخر على أن إسرائيل لم تفعل ما يكفى لحماية عمال الإغاثة، دون أن يحدد كيف يجب أن يتغير سلوكها.

وقال السيناتور كريس فان هولين، الديمقراطى من ولاية ماريلاند، وأحد أكثر مؤيدى بايدن حماسا، الذى ضغط طوال أشهر لوضع شروط على الأسلحة الأمريكية ، أن يأمل أن يتكون هذه اللحظة التى يغير فيها الرئيس مساره. فقد تجاهل نتنياهو طلبات الرئيس، ومع ذلك ترسل واشنطن قنابل زنة 2000 رطل دون أى قيود على استخدامها، وأضاف أنه لا ينبغى أرسال هذه القنابل اولا، ثم بناء آمال على حصول ضمانات لاحقا.


وذكرت نيويورك تايمز أن الديمقراطيين فى الكونجرس، الذين يشعرون بقلق متزايد إزاء حرب إسرائيل على غزة، درسون ما غذا كان بإمكانهم استخدام نفوذهم على مبيعات الاسلحة لتسجيل اعتراضاتهم على عدد الشهداء الفلسطينيين وتكثيف الضغط على بايدن لوضع شروط على الدعم الأمريكى لهذه الحرب.


وفى حين أن كبار الجمهوريين فى لجان الشئون الخارجية بمجلس الكونجرس قد وقعوا خطة وزارة الخارجية لتقديم طائرات إف 16 لإسرائيل بقيمة 18 مليار دولار، وفقا لمصادر مطلعة، فإن الصفقة تظل عالقة، وهو ما يشير إلى أن كبار الديمقراطيين فى اللجنتين لم يوافقا بعد.


وبموجب قانون الأسلحة والحد من التصدير، يجب على الرئيس الأمريكى أن يتشاور مع الكونجرس على عمليات نقل الأسلحة الكبيرة التى تنطوى على إرسال اسلحة حرب لدول أخرى.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة