30 ألف حريق خلال شهرين..

رئيس فنزويلا يتهم المعارضة بإشعال موجة حرائق فى البلاد

الخميس، 04 أبريل 2024 11:29 ص
رئيس فنزويلا يتهم المعارضة بإشعال موجة حرائق فى البلاد رئيس فنزويلا
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استغل نيكولاس مادورو رئيس فنزويلا، فرصة لمهاجمة المعارضة الديمقراطية مرة أخرى، وحملهم مسئولية موجة الحرائق التي شهدتها البلاد خلال الأسابيع الأخيرة.

وقال مادورو، المعارضة وراء الكثير من هذا الدمار الذي حدث هو حق الإضرار بالبلاد،  وقال خلال برنامجه التلفزيوني ، كون مادورو، مضيفا : لقد أصدرت الأمر برفع مستويات المراقبة والدوريات والأمن والاستخبارات والاستخبارات المضادة، وبحسب مادورو، فقد ألقوا القبض على 12 شخصًا في ياراكوي وموناجاس وأراجوا بتهمة ، التسبب في حرائق الغابات، حسبما قال موقع لا باتسا الفنزويلي.

وأمررئيس فنزويلا، بزيادة مستويات المراقبة والدوريات لأجهزته الأمنية لتجنب، الحرائق المتعمدة، والتي وصفها بأنها استراتيجية فاشية لإثارة إنذار كاذب بين الناس وبث الخوف.

وأشار الموقع إلى أنه تم تسجيل أكثر من 30 ألف حريق غابات في البلاد خلال شهرين بين يناير ومارس، وتشير بيانات وكالة ناسا إلى أن منطقة الأمازون الفنزويلية شهدت 5690 حريقا نشطا نهاية الشهر الماضي.

وفي الأشهر الثلاثة الأولى من العام، واجهت البلاد عدد قياسي من حرائق الغابات، في حين ضرب الجفاف الناجم عن تغير المناخ منطقة غابات الأمازون المطيرة. وفي الفترة ما بين يناير ومارس، سجلت الأقمار الصناعية أكثر من 30200 نقطة حريق داخل الأراضي الوطنية.

ويعد هذا المقياس هو الأعلى لتلك الفترة منذ بدء التسجيل في عام 1999،حيث أن هذا الرقم يشمل الحرائق في منطقة الأمازون، وكذلك في الغابات والحقول الأخرى في البلاد.

ووفقا للباحثين، فإن الحرائق التي يشعلها الإنسان لتطهير الأراضي من أجل الزراعة تنتشر بشكل لا يمكن السيطرة عليه بسبب ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض هطول الأمطار في شمال أمريكا الجنوبية، فضلا عن عدم وجود خطط وقائية.

ويقول العلماء إن سبب الجفاف هو تغير المناخ وظاهرة النينيو، وهي ظاهرة الاحتباس الحراري في شرق المحيط الهادئ التي تغير أنماط الطقس العالمية.

في حين أن موسم الأمطار جلب الراحة في الأشهر الأخيرة، وتحديدا في منطقة الأمازون البرازيلية، فإن الحرائق في فنزويلا يمكن أن تكون علامة مثيرة للقلق على ما يمكن توقعه بمجرد وصول موسم الجفاف إلى هناك، كما تقول مانويلا ماتشادو، باحثة مكافحة الحرائق في جامعة أكسفورد، وقال ماتشادو: "كل شيء يشير إلى أننا سنشهد حرائق كارثية أخرى، حرائق ضخمة هائلة الحجم والارتفاع.

وفقًا لمعهد المتنزهات الوطنية الفنزويلي (Inparques)، كافح حوالى 400 من رجال الإطفاء خلال عطلة نهاية الأسبوع حريقا كبيرا هدد متنزه هنري بيتير الوطني، وهو محمية على الواجهة البحرية بها غابات سحابية نادرة.

وقالت وزارة البيئة الشهر الماضي إنها أطلقت جهدا منسقا بطائرات هليكوبتر ومعدات إضافية لمكافحة الحرائق في هنري بيتييه، وفي الأسبوع الماضي، أفادت الوزارة أن جهود مكافحة الحرائق الجديدة جارية على طول طريق يمر بالمتنزه.

وتشير بيانات وكالة ناسا إلى أن منطقة الأمازون الفنزويلية شهدت 5690 حريقا نشطا نهاية الشهر الماضي. ويمثل هذا الرقم أكثر من نصف جميع الحرائق التي تحدث في منطقة الأمازون في تسعة بلدان.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة