موت أو مستقبل مظلم.. أطفال غزة بين شهداء ومصابين.. الإغاثة الفلسطينية: العدوان الإسرائيلي يقتل آلاف الأطفال بالنيران والجوع ويحرم 17 ألفا من ذويهم.. واليونيسف: الأطفال يتحملون نصيباً هائلاً من ويلات الحرب

الثلاثاء، 30 أبريل 2024 03:00 ص
موت أو مستقبل مظلم.. أطفال غزة بين شهداء ومصابين.. الإغاثة الفلسطينية: العدوان الإسرائيلي يقتل آلاف الأطفال بالنيران والجوع ويحرم 17 ألفا من ذويهم.. واليونيسف: الأطفال يتحملون نصيباً هائلاً من ويلات الحرب قطاع غزة
كتبت: هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكثر من 200 يوما من عدوان الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة ومازال المدنيين وخاصة الأطفال يواجهون الموت والجوع ويحرمون من ذويهم بعد قتل عشرات الآلاف من الناس، بالإضافة إلى الأوضاع الإنسانية الكارثية عقب قصف مئات المنازل وتشريد الأسر دون مأوى وتهجيرهم قسرا لعدة مرات.

ومن جانبها أصدرت وزارة الدولة لشؤون الإغاثة فى الأراضى المحتلة الاثنين تقريرا حول الوضع الإنسانى فى فلسطين منذ بداية العدوان على غزة حيث استشهد 34،356، بينهم 491 عاملا فى مجال الصحة، و67 من أفراد الدفاع المدني، و141 صحفيا وإعلاميا، و252 من عمال الإغاثة منهم 246 مواطنا فلسطينيا، و6 أجانب فيما أصيب 77،368 مواطنا وتم اعتقال أكثر من 4 آلاف مواطن.

الإغاثة الفلسطينية قالت أن هناك 17 ألف طفل منفصلون عن ذويهم فيما يحتاج أكثر من مليون طفل إلى خدمات الصحة العقلية والدعم النفسى والاجتماعي، إضافة إلى انتشار الأمراض الجلدية وأيضا النفسية.

يأتى ذلك فيما يواجه 1.1 مليون شخص مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائى فيما تسبب نقص الغذاء فى وفاة 28 طفلاً بسبب سوء التغذية والجفاف وأن هناك 31% من الأطفال دون سن الثانية فى شمال غزة يعانون من سوء التغذية الحاد و10% من الأطفال دون سن الثانية فى رفح يعانون من سوء التغذية الحاد وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 50 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد.

وعلى جانب أخر مازال الأحياء من الأطفال فى قطاع غزة محرومين من التعليم حيث تسب العدوان الإسرائيلى من حرمان 625 ألف طالب من التعليم. حيث استشهد أكثر من 6،417 طالبا وحوالى 300 موظف تعليمى وتعرض أكثر من 60% من المبانى المدرسية للقصف أو الضرر بشكل مباشر ولفت تقرير وزارة الإغاثة الفلسطينية إلى أن 59% من المبانى المدرسية (320 من أصل 563) المستخدمة كملاجئ تعرضت للقصف أو الضرر بشكل مباشر.

ومن جانبها أكدت تيس إنجرام المسؤولة بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف " التى زارت غزة لمدة أسبوعين أنه يتحمل الأطفال فى الأراضى المحتلة نصيباً هائلاً من ندوب هذه العدوان على الأراضى المحتلة لافته إلى انه مع إصابة ما لا يقل عن 70 طفلاً كل يوم، تحتاج منظمات الاغاثة إلى زيادة عدد عمليات الإجلاء الطبى حتى يتمكن الأطفال من الحصول على الرعاية التى يحتاجون إليها بشكل عاجل.

وأكدت المسؤولة الأممية أنه يقتل أو يصاب طفل واحد كل عشر دقائق، مشددة على ضرورة وقف إطلاق النار لوقف قتل الأطفال وتشويههم مشيرة إلى العدد الهائل من الأطفال الجرحى ليس فقط فى المستشفيات، بل فى الشوارع وفى الملاجئ المؤقتة.

ولفتت المسؤولة الأممية إلى أنه على مدى الأشهر الستة الماضية، أصيب عدد هائل من الأطفال بجروح وسط هجمات مكثفة وعشوائية فى كثير من الأحيان، وتغيرت حياتهم إلى الأبد بسبب أهوال العدوان المستمر مضيفة من الصعب للغاية جمع العدد الإجمالى للأطفال المصابين فى هذا الصراع.

وأكدت المسؤولة الأممية إلى أن ما يتم نشرة من ارقام المصابين أقل من الواقع لأنه لم يتم تصنيف سوى عدد صغير من جميع الإصابات المبلغ عنها لتحديد متى كان الطفل هو الذى أصيب.

وقالت المسؤولة الأممية لقد أصبح هؤلاء الأطفال وجوه الحرب المستمرة. ومن الإصابات المدمرة التى لحقت بهم فى الغارات الجوية، إلى الصدمة الناجمة عن وقوعهم فى اشتباكات عنيفة، ترسم قصصهم صورة مروعة للعواقب الإنسانية للصراع.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة