ذكرى ميلاد يحيى الطاهر عبد الله.. ما جاء في مقدمة كتاب الأعمال الكاملة

الثلاثاء، 30 أبريل 2024 03:17 م
ذكرى ميلاد يحيى الطاهر عبد الله.. ما جاء في مقدمة كتاب الأعمال الكاملة يحيى الطاهر عبد الله
كتب محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحل اليوم ذكرى ميلاد الروائي الكبير يحيى الطاهر عبد الله، الذي ولد في مثل هذا اليوم 30 أبريل عام 1938، ويعد أحد أبرز كتاب القصة القصيرة في مصر والعالم العربي، قدمه يوسف إدريس في مجلة "الكاتب" ونشر له مجموعة "محبوب الشمس" بعد أن قابله واستمع إليه في مقهى ريش، وقدمه أيضا عبد الفتاح الجمل في الملحق الأدبي بجريدة المساء، ما ساعد على ظهور نجمه كواحد من أبرز كتاب القصة القصيرة، وقدم خلال حياته مجموعة من قصص الأطفال التي نشرت في مجلة سمير بالإضافة إلى أعمال إبداعية أخرى.

وجاء في مقدمة كتاب الأعمال الكاملة ليحيى الطاهر عبد الله:
- ولد عبد الفتاح يحيى "اسمه الأول" الطاهر محمد عبد الله في 30 أبريل 1938 بقرية الكرنك مركز الأقصر بمحافظة قنا في أسرة متواضعة، كان أبوه شيخًا معمما يقوم بالتدريس في إحدى المدارس الابتدائية بالقرية، أما أقاربه فمعظمهم من المزارعين ماعدا قلة منهم مارست النشاط السياحي القائم على ما تحويه هذه المنطقة من آثار مصرية قديمة.

- ماتت أمه وهو صغير، فربته خالته التي أصبحت – استمرارًا لأعراف موروثه – زوجة لأبيه فيما بعد، وله من الإخوة والأخوات – الأشقاء وغير الأشقاء – ثمانية هو الثاني في الترتيب.

- ظل بالكرنك إلى أن حصل على دبلوم الزراعة المتوسطة وعمل بوزارة الزراعة فترة قصيرة ثم انتقل عام 1959 إلى مدينة قنا، وهناك التقى بالشاعرين: عبد الرحمن الأبنودي وأمل دنقل، وقد كان هذا اللقاء بداية رحلة طويلة وصداقة ممتدة بين الثلاثة، في هذه الفترة كان يحيى الطاهر شغوفًا بكتابات العقاد والمازني وكان الأبنودي مهمًا بالموروث الشعبي العامي أما أمل دنقل فكان اهتمامه بالموروث العربي الفصيح، في ذلك الحين لم يكن يحيى قد مارس أي شكل من أشكال الكتابة، وكان يقوم بدور الناقد لأعمال صديقيه في كثير من الأحيان، وبدأ الثلاثة يقيمون أمسية أدبية ثابتة في الجامعة الشعبية (الثقافة الجماهيرية فيما بعد).

- في عام 1961 كتب يحيى الطاهر أو قصصه القصيرة (محبوب الشمس) وأعقبها بقصة (جبل الشاي الأخضر).

- في نهاية شتاء 1962 انتقل عبد الرحمن الأبنودي إلى القاهرة وانتقل أمل دنقل إلى الإسكندرية بينما ظل يحيى الطاهر مقيمًا مع أسرة الأبنودي في قنا ما يقرب من عامين.

- في عام 1964 لحق يحيى الطاهر بالأبنودي في القاهرة وأقام معه في شقة واحدة بحي بولاق الدكرور، حيث كتب بقية قصص مجموعته الأولى "ثلاث شجرات كبيرة تثمر برتقالًا".

- في القاهرة بدأ يتردد على المقاهي والمنتديات الثقافية وبدأ يعرف كظاهرة فنية متميزة، فقد كان يحيى الطاهر يلقي قصصه التي كان يحفظها بذاكرة قوية إلى حد الغرابة ودونها اعتماد على أية أوراق، وكان يرى في ذلك محاولة لأن تقرب المسافة بين كاتب القصة والرواة الشعبيين، قدمه يوسف إدريس في مجلة "الكاتب" وعبد الفتاح الجمل في الملحق الأدبي لجريدة "المساء" وسرعان ما احتل مكانه كواحد من أهم وأبرز القصاصين والروائيين المصريين الذين شكلوا – ما عرف بعد ذلك بما يسمى بـ "جيل أدباء الستينات".

- في أكتوبر 1966 صدر أمر اعتقال لمجموعة من الكتاب والفنانين المصريين منهم يحيى الطاهر والأبنودي، إلى أن يحيى ظل هاربًا لفترة طويلة ثم قبض عليه وأطلق سراح معظمهم ومنهم يحيى الطاهر في أبريل 1967.

- في مارس 1975 تزوج، وأنجب بنتين "أسماء وهالة" وابنًا سماه "محمد" توفى بعد ميلاده بفترة قصيرة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة