الصحة: لا يوجد دليل علمي على "التجلط" بعد مرور 3 أعوام من الحصول على لقاحات كورونا

الثلاثاء، 30 أبريل 2024 10:37 م
الصحة: لا يوجد دليل علمي على "التجلط" بعد مرور 3 أعوام من الحصول على لقاحات كورونا الدكتور حسام عبد الغفار
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، في معرض تعليقه على جدل أول اعتراف من شركة استرازينيكا أمام أحد المحاكم البريطانية بأن اللقاح  قد يسبب زيادة معدلات الاصابة  بالجلطات أن مسألة أن عرض التجلط هو أحد الاعراض المعروفة والمقرة منذ سنة 2021 بنسبة 3 لكل مليون شخص وهو ما يعكس أنه عرض شديد الندرة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON": "وبالتالي نسبة أو معدل الاصابة بالجلطات بعد الحصول على التطعيم تكاد تكون مماثلة ومقاربة لمعدل الاصابة بالجلطات بعد الاصابة بالفيروس.

وتابع: "ولهذه الاسباب فإنه منذ عام 2021 لم توصي أي مؤسسة دوائية عالمية، سواء منظمة الدواء الاوروبية او الصحة العالمية بتوقف الحصول على اللقاح لان الفوائد المرجوة من الحصول عليه اكبر بكثير من الضرر بل أن الاصابة بفيروس كورونا قد تزيد من احتمالية   بالجلطات أكثر بعشرات المرات مقارنة  في حال الحصول على التطعيم.

مشدداً أن الحديث اليوم عن تلك الجلطات  يتزامن  مع عام 2024 أي بعد سنوات في حين أن عرض الاصابة بالجلطات يأتي في نافذة زمنية لا تتجاوز الشهرين بعد الحصول على اللقاح كعرض جانبي نادر بشدة.

وأردف: "اليوم وبعد مرور عامين أو ثلاثة من الحصول على اللقاح لا يوجد أية دلائل علمية تثبت  أن الحصول على لقاح في عام 2021  يعني احتمالية الاصابة في 2023 أو 2024 بالجلطات".

ورداً على سؤال لميس الحديدي: إحنا ملاحظين زيادة في معدلات الجلطات حتى في ناس حوالينا ليرد قائلاً: "احتمالية الاصابة بالتجلط بعد الاصابة بفيروس كورونا  أكثر عشر مرات من فرص التجلط بعد التلقيح"، وقاطعته الحديدي: فيه اعتراف من استرازينيكا بزيادة احتمالية التجلط ليرد قائلاً: "هما بيقولوا  أحد الاعراض النادرة بشدة زي أي دواء له أعراض جانبية بنسبة 3 لكل مليون شخص".

واصل: "الفائدة الناجمة عن التلقيح أعلى بكثير وتفوق الاعراض الجانبية التي قد تحدث من الحصول على اللقاح".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة