أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الجهد المصري متواصل للوصول إلى هدنة انسانية في غزة وتعددت مسارات عمل مصر ما بين دبلوماسي وأمني واستراتيجية وإنساني، موضحا أن الهدنة لها أطر معينة ومختلفة شكلا ومضمونا على ما سابق ومصر مصممة للوصول إلى بر الامان بهذا الاتفاق.
وأضاف طارق فهمي، خلال حوار ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الاعلامي محمد مصطفى شردي، على قناة الحياة، أننا وصلنا إلى نقطة مهمة أنه تم إبلاغ الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي لضرورة التوصل إلى هدنة والطرفين يريدان هدنة، ولكن هناك ضغوطات ومرجعيات يرجعوا إليها منها مرجعيات أطراف إقليمية عابثة بالأمن وترى مصالحها فيما يجري.
واستكمل: "المفاوض المصري يشتغل على أمور تفصيليه ولازم يكون في اتفاق للجانبين، ويتم طرح نص بديل في حل رفض أحد الأطراف لأحد البنود يتم طرح بند بديل"، مؤكدا أن هناك قواعد للعبة ولعبة قواعد الأمم تتغير الآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة