حادث طفل شبرا الخيمة.. كيف تساعد ابنك على مواجهة الأحداث الصادمة؟

بسبب أحداث العنف وأخبار الحوادث الكارثية خاصة حادث طفل شبرا الخيمة الذى تعرض فيه طفل للقتل على يد شاب ثلاثينى والذى قام بتمثيل جثته وإخراج أحشائه، يتعرض الكثير من الأطفال والمراهقين للإصابة بالصدمات النفسية، الأمر الذى يمكن ان يؤدى للهلع والانسحاب من المجتمع وفقدان الثقة بالآخرين، ولكن مع دعم الوالدين يمكن عبور هذه الأزمة والتعافى منها بشكل أسرع.

وبحسب ما نشره موقع healthifyme فهناك عدة نصائح وخطوات يجب أن يقوم بها الأبوان لتحقيق الاتزان النفسى ومواجهة مخاطر هذه الصدمات وآثارها على الصحة النفسية.

1 - يمكن أن يتأثر رد فعل طفلك تجاه كارثة أو حدث صادم بشكل كبير بردك
يتطلع الأطفال من جميع الأعمار - حتى المراهقون الذين يسعون إلى الاستقلال - إلى والديهم للحصول على الراحة والطمأنينة في أوقات الأزمات، إذا مررت بالحدث الصادم إلى جانب طفلك ، فمن الضروري أن تتخذ خطوات للتعامل مع الضغط النفسي الذي تعاني منه، حتى الأطفال الصغار يمكن أن يشعروا  بقلق آبائهم وتوترهم.

2 - من خلال الاهتمام بصحتك العاطفية ورفاهيتك ، ستكون أكثر تأثيرًا مهدئًا وستكون قادرًا بشكل أفضل على مساعدة طفلك، نظرًا لأن دافع الطفولة للتقليد قوي، إذا رآك طفلك تتخذ خطوات للتعامل مع آثار الصدمة ، فمن المحتمل أن يتبعه.

3 - تذكر أن الأطفال يتفاعلون مع الصدمات بطرق مختلفة، ويمكن أن تأتي مشاعرهم وتذهب على شكل موجات. وقد يكون طفلك متقلب المزاج ومنطوياً على نفسه في أوقات معينة ، ويجمد من الحزن والخوف في أوقات أخرى. ولا توجد طريقة "صحيحة" أو "خاطئة" للشعور بها بعد حدث صادم ، لذا لا تحاول إملاء ما يجب أن يفكر فيه طفلك أو يشعر به.

4 - شجع طفلك على مشاركة مشاعره علانية. وأخبره أنه مهما كانت المشاعر التي يمرو بها فهي طبيعية. حتى المشاعر غير السارة ستمر إذا انفتح طفلك عليها. في حين أن العديد من المراهقين قد يحجمون عن التحدث عن مشاعرهم مع أحد الوالدين ، شجعهم على الوثوق في شخص بالغ موثوق به مثل صديق العائلة أو الأقارب أو المعلم فمن المهم التحدث  حتى لو لم يكن معك.

5 - اسمح لهم بالحزن على أي خسائر.
امنح طفلك الوقت للشفاء وللحزن على أي خسائر قد تكون قد عانوا منها نتيجة الكارثة أو الحدث الصادم. ويمكن أن يكون هذا فقدان صديق أو قريب .

6- ابعد طفلك عن إعادة إحياء الحدث الصادم بقلق شديد. حيث يمكن أن يؤدي الاستمرار في عرض لقطات من الحدث أو إعادة عرضها إلى إرباك الجهاز العصبي لطفلك، شجع الأنشطة التي تبقي عقل طفلك مشغولاً حتى لا يركز فقط على الحدث الصادم.