بدأت كنائس مصر فى الساعات الأولى من صباح اليوم بالاحتفال بأحد السعف بداية أسبوع الآلام، حيث تزينت بأغصان الزيتون وجريد النخل احتفالا بذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشليم.
وتوافد عدد كبير من المسيحيين على مستوى الجمهورية داخل الكنائس منهم الكبار والصغار والسيدات والرجال حاملين أشكالاً متنوعة من "السعف" التى تنوعت أشكاله بين التاج والصليب والحصان والراية والقربانة وبرج الحمام الطربوش للأطفال والورد تبركًا به فى أحد السعف وذكرى لدخول السيد المسيح إلى مدينة أورشليم، يُطلق على هذا اليوم أيضًا اسم أحد السعف أو الزيتونة، حيث استقبل أهالي المدينة يسوع بالسعف والزيتون المزين، وفرشوا ثيابهم وسعف النخيل وأغصان الزيتون أمامه.
البابا تواضروس الثانى
صلى قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية صباح اليوم قداس أحد الشعانين فى كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل ببيت الكرمة بكينج مريوط، بالإسكندرية.
ومن المقرر أن يصلي قداسة البابا صلوات البصخة المقدسة وقداس خميس العهد في عدد من الكنائس والأديرة، بينما يصلي قداسته صلوات الجمعة العظيمة وقداس عيد القيامة المجيد، في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
قداس أحد السعف
دير سمعان الخراز
وتوافد صباح اليوم، المئات من الأقباط لحضور قداس أحد الشعانين، فى دير القديس سمعان الخراز بجبل المقطم، وسط حضور بعض كهنة الكنيسة ورهبان الدير، وحرصت الأسر المسيحية على اصحطاب الأطفال مرتدين الأشكال المختلفة لجريد النخيل.
الكشافة وأغصان الزيتون
وذكر شباب فريق الجوالة في كنيسة العائلة المقدسة للأقباك الكاثوليك بالزيتون أنهم أرادوا تقديم خدمة جديدة هذا العام وهى خدمة السعف بدلا من الخدمات التقليدية العادية حيث بدأو فيه من أمس الثامنة صباحاً وأستطاعوا عمل أشكال مختلفة منه وتقديم الربح الخاص به إلى ملاجئ الأيتام حتى تصبح خدمة لصالح خدمة أخرى.وأشاروا أنهم حاولوا التنويع بين الأشكال المختلفة من التاج والصلبان بأشكالها المختلفة والغوايش.
أشكال السعف
تأمين القداسات
وكثفت الشرطة من تواجدها أمام أبواب الكنيسة خلال قداسات أحد السعف، وتتواجد الخدمات الأمنية على أبواب الكنائس وتعاونها الكشافة الكنسية التى تتولى تأمين الكنيسة من الداخل والتأكد من هويات الزوار.
ويفترش باعة الورد والسعف والجريد الأخضر الأرصفة أمام باب الكنيسة، حيث تتزاحم عليهم الزوار الذين يشترون السعف إحياء لذكرى دخول المسيح مدينة أورشليم، واستقبال أهلها له بالجريد والسعف الأخضر وهم يهتفون بالعبرية "أوشعنا" التى تعنى "خلصنا"، انتظارًا منهم للخلاص من الحكم الرومانى الذى عذب وقتل آلاف الشهداء.
ويبدأ أسبوع الآلام بأحد السعف أو أحد الشعانين، وتتزين الكنائس بـ"سعف النخيل" والورود وأغصان الزيتون، فى هذا اليوم وذلك فى تقليد سنوى وسط فرحة عارمة من الأطفال بالعيد، ويقومون فى هذا اليوم أيضا بصنع أشكال من سعف النخيل للاحتفال، بدخول المسيح إلى أورشليم كملك ليستقبله الشعب بفرح سعف النخيل، ومن هنا جاءت الفكرة والربط بين الاحتفال بالسيد المسيح واستخدام السعف، وفى ذكرى الاحتفال به.
ويأتى أحد السعف قبل الفصح بأسبوع وهو الأحد الأخير، من الصوم واليوم الأول من أسبوع الآلام وفيه يبارك الكاهن أغصان الشجر من الزيتون وسعف النخيل ويجرى الطواف بطريقة رمزية تذكارا لدخول السيد المسيح الاحتفالى إلى أورشليم، لأن المسيح غادر بيت عنيا قبل الفصح بـ 6 أيام وسار إلى الهيكل فكان الجمع الغفير من الشعب يفرشون ثيابهم أمامه وآخرون يقطعون أغصان الشجر ويطرحونها فى طريقة احتفاء به، ومن هنا جاءت الفكرة والربط بين الاحتفال بالسيد المسيح واستخدام السعف، فى ذكرى الاحتفال به، كما يرتل الكاهن ترانيم ظهور المسيح في أحد السعف.
رش المياه
احتفالات أحد السعف
رش المياه
احتفالات حد السعف
فرحة الأقباط برش المياه
رش المياه
احتفالات حد السعف
احتفالات أحد السعف
رش المياه
احتفالات الأقباط
احتفالات حد السعف
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة