قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، إن فريق الدفاع عن الرئيس السابق دونالد ترامب شكك فى مصداقية أول الشهود فى قضية أموال الصمت، خلال جلسة فى المحاكمة الجنائية ضد ترامب، وسعوا إلى التشكيك فى شهادته التى تسرد تفاصيل خطة لدفن القصص السلبية من أجل حماية حملة المرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة عام 2016.
وجلس الناشر السابق لمجلة ناشيونال أنكواير ديفيد بيكر على منصة الشهود، لليوم الرابع، وتعرضت لضغوط شديدة بشأن ذاكرته وتصريحاته السابقة مع محاولة الدفاع إحداث ثغرات فى الشهادة التى يحتمل أن تكون حاسمة فى أول محاكمة جنائية لرئيس أمريكى سابق.
وتبع شاهدان آخران بيكر، بينما قام المدعون ببناء الأساس لقضيتهم المتعلقة بدفع أموال للممثلة الإباحية ستورمى دانيلز مقابل صمتها عن علاقة لها مع ترامب. وقالت المساعدة التنفيذية السابق لترامب لهيئة المحلفين إنن تتذكر رؤية دانيلز فى منطقة الاستقبال ببرج ترامب، على الرغم من أن تاريخ الزيارة لم يكن واضحا.
وقالت أسوشيتدبرس، إن شهادة بيكر قدمت للمحلفين نظرة مذهلة من الداخل على ممارسة "امسك واقتل"، القائمة على شراء حقوق نشر قصص صحفية ثم لا يتم نشرها أبدا. ويعتقد أن بيكر شاهد أساسى لتعزيز نظرية الإدعاء بأن ترامب سعى بشكل غير قانونى للتأثير على سباق 2016 لقمع القصص السلبية عن حياته الشخصية.
ومع مغادرته قاعة المحكمةـ الجمعة، هاجم ترامب، الذى ينكر ارتكاب أى مخالفات، الإدعاء بعد أن أمضى الرئيس السابق أغلب الأسبوع الماضى فى القيام بدور المتهم الجنائى بدلا من المرشح السياسى. واستغل ترامب تصريحات الرئيس جو بايدن أمس، التى قال فيها إنه مستعد لمناظرة ترامب، وقال للصحفيين إنه مستعد للمناظرة فى أى وقت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة