كنيس الشيطان.. هل بروتوكولات حكماء صهيون حقيقية؟

الجمعة، 26 أبريل 2024 11:00 ص
كنيس الشيطان.. هل بروتوكولات حكماء صهيون حقيقية؟ بروتوكولات ريش
أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل الصهاينة شرهم الكبير فى فلسطين، فيقتلون الأطفال ويخربون البلاد، ويفعلون ذلك انطلاقا من عقيدتهم التى لا ترى فى الآخر سوى "مخلوق" يستحق الإبادة، هذا إيمانهم الذى تربوا عليه، منذ أن اجتمعوا من أجل إنجاح فكرتهم "الخبيثة" باحتلال الأرض.

اجتمعوا في نهاية القرن التاسع عشر في بازل بسويسرا، وهناك وضعوا بروتوكولاتهم "السرية"، والتي زعم البعض أنها غير حقيقية، بينما أكد باحثون آخرون وجودها فيما يسمى "بروتوكولات حكماء صهيون".

ومؤخرا اطلعت على مادة مهمة في هذا الشأن نشرتها صفحة kosovi على موقع التواصل الاجتماعي تويتر حول هذه المسألة، منها..

بعنوان "إنه قريب من الباب" نشر سيرجي نيلوس (1862-1929) قبل أكثر من 100 عام أخطر وثيقة تتضمن المقررات السرية لاجتماع الحركة الصهيونية في بازل ( سويسرا) عام 1898 يتحدث عن مؤامرة "كنيس الشيطان"، "الماسونية اليهودية"، ضد روسيا والعالم المسيحي بأكمله.

وظهرت النسخة الأولى في الإمبراطورية الروسية عام 1903، بعد الحرب العالمية الأولى، ويتراوح طول النص من 40 إلى 80 صفحة حسب الطبعة، وينقسم إلى 24 قسمًا، ويتوافق كل منها مع اجتماع ويحتوى على خطاب قيل إنه ألقاه زعيم يهودى أمام مجلس "حكماء صهيون".

الكتاب
الكتاب

نُشرت الطبعة الأولى باللغة الإنجليزية الأمريكية في بوسطن عام 1920 من قبل شركة سمول ماينارد وشركاه تحت عنوان البروتوكولات والثورة العالمية، بما في ذلك ترجمة وتحليل "بروتوكولات اجتماعات رجال الحكمة الصهاينة".

أما كيفية وصولها إلى سيرجي نيلوس فمصدرها "جاسوسًا" من الحكومة الروسية، قام برشوة مبعوث يهودي أرسل البروتوكولات إلى اليهود المفترضين، كان من المفترض أن يتم إرسالها إلى فرانكفورت وبالتالي أعطاه الفرصة لنسخه فى ليلة واحدة.

وقد عمل الماسون على تدمير نسخ البروتوكولات وشرائها أينما تمكنوا من ذلك، وقدر الله أن تتسرب مرة أخرى بعد نشرها باللغة الإنجليزية في عام 1925، وبذل الماسون كل جهدهم لتكذيبها وتلفيق البراهين التي تنفي صحتها. 

وأول ترجمة عربية للبروتوكولات اكتسبت شهرة واسعة كانت تلك التي كتبها محمد خليفة التونسي، والتي نُشرت لأول مرة في عام 1951، وما زالت تُعاد طباعتها حتى اليوم.

الخطر اليهودي
الخطر اليهودي

وأوضح التونسي سبب ترجمته للبروتوكولات: أنا لا أحذر من الخطر اليهودي لأنهم يقاتلون شعبي؛ وليس لأنهم اقتطعوا إسرائيل من فلسطين وأصبحوا بذلك عدواً مجاوراً؛ وليس لأنها تقع في وسط بلداننا. لكني أحذر من خطرها على البشرية أيضًا، وحتى لو كان ذلك كله من دواعي الاهتمام بهذا الخطر.

وفي بريطانيا في أوائل عشرينيات القرن العشرين، تم تداول البروتوكولات بين أعضاء مجلس الوزراء والشخصيات المؤثرة، وكان قسم من الصحافة البرجوازية يميل إلى الاعتراف بصحتها، وفي فرنسا قام أعضاء حركة "العمل الفرنسي" المناهضة للجمهورية والتقليديين الكاثوليك بنشر البروتوكولات.

وكانت مسألة "صحة" البروتوكولات موضوع محاكمة جرت في برن بين عامي 1933 و1937 وحظيت باهتمام عالمي. واستنادًا إلى أقوال الشهود والوثائق، زعم المدعون اليهود أن أصل النص مزور من الشرطة السرية القيصرية.

وهذا لم يصدقه الجمهور لأسباب أهمها أن البروتوكولات نشرت عام 1903 على يد سيرجي نيلوس التي أشارت تلك الوثائق صراحة أن الممولين اليهود في لندن قاموا بتمويل البلاشفة اليهود ومنهم لينين وتروتسكي وغيرهم بالقيام بالثورة ضد القيصر قبل قيامها بـ  14عاما وهذا أدى إلى قتل نيلوس بوحشية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة