أعلنت وزارة الصحة فى قطاع غزة، اليوم الجمعة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلى ارتكبت خمس مجازر راح ضحيتها 51 شهيدًا و75 إصابة، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وذكرت الوزارة فى بيان صحفي اليوم أنه بموجب هذا التحديث، ترتفع حصيلة الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 34356 شهيدًا و77368 جريحًا، علمًا بأن عددًا من الضحايا ما يزالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وفي سياق مُتصل، تواصل طواقم الإسعاف والإنقاذ، انتشال جثامين الشهداء من المقابر الجماعية المكتشفة في مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع غزة. وجرى انتشال 392 جثمانا على الأقل من ثلاث مقابر جماعية تم اكتشافها في مجمع ناصر الطبي، بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من مدينة خان يونس. ومن بين الجثامين 165 مجهولي الهوية ولم يتم التعرف عليهم بسبب تغيير الاحتلال مظاهر العلامات الخاصة للتعرف على الجثث وتشويهها.
وأدى العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية، إلى تهجير قسري للمواطنين الفلسطينيين من شمال القطاع ووسطه إلى جنوبه، خاصة إلى محافظة رفح الفلسطينية التي تكتظ الآن بالنازحين والمهجرين داخليا. وتشير تقديرات الجهاز المركزي للإحصاء إلى أن عدد المواطنين المقيمين في محافظة رفح الفلسطينية يقدّر بحوالي 1.1 مليون، يعيشون في مساحة 63.1 كم2، وهو ما يشكّل كارثة إنسانية وبيئية، وضغطا هائلا على الخدمات الشحيحة، والقدرة على الحصول على أبسط سبل الحياة في ظل العدوان.
ويعاني هؤلاء النازحون من ظروف معيشية وصحية صعبة جراء العدوان، حيث تفتقر مخيمات النزوح لأبسط مقومات الحياة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة