ميقاتى: نجدد تمسكنا بالسلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية

الخميس، 25 أبريل 2024 11:58 ص
ميقاتى: نجدد تمسكنا بالسلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية ميقاتى
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

أكد نجيب ميقاتى رئيس حكومة تصريف الأعمال فى لبنان، إن التحدى الإقليمي الأبرز يتمثل فى القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يرزح تحت الاحتلال، ويصارع لنيل حقوقه، وفيما تزداد الحاجة للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، نعيد مجدداً تأكيد تمسكنا بالسلام العادل والشامل المستنِد إلى حل الدولتين والمرجعيات الدولية.

وأضاف : أكرر اليوم التذكير بمبادرة السلام العربية الصادرة عن قمة بيروت في العام 2002، والتي طرحنا فيها أُسس السلام المنشود.
وأشار ميقاتى إلى ما مر به لبنان من محطات الاستقرار والنمو والازدهار وبناء السلام، وصولا إلى ما يكابده اليوم فى مواجهة أزمات عديدة ومتداخلة، ومناخ إقليمي حافل بالتوترات والتحدّيات والتهديدات والحروب العدوانية، هذه التحديات تلقى بثقلها على الشعب اللبناني الذي يعاني من أزمة اقتصادية ومالية وإنسانية غير مسبوقة، ومن فقدان المقوّمات الاساسية المعنوية والمادية التي تمكنه من الصمود، ثم النهوض والتعافي.

وأوضح أن أُولى التحديات الوطنية في شغور رئاسة الجمهورية وتعذر انتخاب رئيسٍ جديدٍ للبلاد، وما يستتبع ذلك من عدم استقرار مؤسسي وسياسي، ومن تفاقم للأزمة الاقتصادية والمالية، وتعثر في انطلاق خِطط الإصلاح والتعافي الاقتصادي والمالي الذي يعول عليه اللبنانيون لإنقاذ البلد من الأوضاع الصعبة، وإعادة بناء الدولة والمؤسسات والأجهزة، وتعزيز دور القطاع الخاص والشركات الناشئة، وصولاً إلى استعادة الثقة، وإعادة جذب الاستثمارات الخارجية، وعودة السياحة إلى ربوعنا.

واستطرد ميقاتى قائلا: تزداد التحديات وتتفاقم حدتها مع استمرار احتلال إسرائيل لمساحاتٍ من أرضنا في الجنوب اللبناني،ومواصلة عدوانها واعتداءاتها وانتهاكاتها اليومية للسيادة اللبنانية، وخرقها لموجبات قرار مجلس الأمن 1701 ويبقى هدفنا العمل على تجنب الانزلاق نحو حربٍ إقليمية شاملة، بموازاة ترسيخ السلم والسلام والأمن في المنطقة، وبسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل التراب، حتى الحدود المعترف بها دولياً.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة