" 14 شهر لم أري فيهم أولادي أو أسمع صوتهم ولو مرة واحدة بسبب تعنت زوجتي وإصرارها علي استخدامهم للي ذراعي للحصول علي نفقات غير مستحقة".. كلمات جاءت بشكوي زوج أثناء طلبه من محكمة الأسرة بالجيزة بإسقاط حضانة زوجته عن أبنائه لتخلفها عن تنفيذ -حكم قضائي- الرؤية .
وتابع الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة:" زوجتي هجرت مسكن الزوجية، واستولت علي المنقولات والمصوغات، وتقاضت نفقات شهرية بإجمالي 21 ألف جنيه، وبالرغم من ذلك رفضت تمكيني من رؤية أطفالي، وشهرت بسمعتي، ولاحقتني بـ32 دعوي قضائية ما بين نفقات وحبس".
وتابع الزوج:" رفضت زوجتي تنفيذ قرار الطاعة منا دفعني لملاحقتها بدعوي نشوز، كما امتنعت عن تنفيذ حكم الرؤية طوال 14 شهر، بخلاف سبها لي وتهديدي وملاحقتي بـ عدة بلاغات لتجعل حياتي جحيم، ولاحقتني بخارجين عن القانون، وتسببت لي بالضرر المادي والمعنوي بعد تعديها علي بالضرب المبرح أمام أبنائي".
وأشار:" سرقت أموالي، واتهمتني بتبديد المنقولات كذبا، بخلاف تخطيطها للانتقام مني، وعندما حاولت تطليقها ودياً وجد نفسي محاصر بالدعاوي باتهامات كيدية، وتعرض للابتزاز علي يديها، لأعيش وأنا أخشي على نفسي بسبب عنفها".
يذكر أنه وفقا لقانون الأحوال الشخصية، فالطلاق هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التى ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة