أعلن متطوعون فى السودان، وفاة 3 أطفال بمحلية أم بدة الواقعة غربى أم درمان والعاصمة الخرطوم بسبب الجوع الحاد بحسب صحيفة تريبون سودان.
ووفقا لتقرير الصحيفة، تسيطر قوات الدعم السريع على الجزء الأكبر من المحلية، وتعانى عدد من مناطق المحلية نقصا حادا فى المواد الغذائية بسبب انتهاء مخزون المواد التموينية، كما أن كل الأسواق الرئيسية فى أم بدة تعرضت للنهب والتخريب.
وقال بيان أصدرته غرفة طوارئ، إن الغرفة سجلت 3 حالة وفاة لأطفال بسبب الجوع. وأعلنت توقف نحو 25 مطبخا يقدم الوجبات لسكان المحلية بجهود ذاتية لغياب الدعم الكافي.
وكان أعلن برنامج الأغذية العالمى التابع للأمم المتحدة، أن 90% ممن يواجهون خطر المجاعة فى السودان محاصرون في مناطق القتال.
كما أعلن سفير الاتحاد الأوروبى لدى السودان أيدان أوهارا، عن احتمال فرض مزيد من العقوبات على الشركات التابعة للجيش والدعم السريع التى تورطت فى ارتكاب انتهاكات ضد المدنيين.
ميدانيا، لاتزال المعارك متواصلة بين طرفى القتال، وكشفت قيادة الفرقة الثالثة مشاة التابعة للجيش السودانى بمدينة شندى أن مسيّرات استهدفت مقرها وتم تدمير عبواتها المتفجرة وسقطت أجزاء منها حول مبانى المطار الملحق بالفرقة دون أن تتسبب فى أضرار أو إصابات بالأرواح والمعدات.
وفقًا لصحيفة التغيير استهدفت المسيرة الأولى محيط المهبط الجوى للجيش بالفرقة الثالثة مشاة بمدينة شندى بالقرب من منطقة الشقالوة ولم تخلف أى أضرار، فيما أسقطت المضادات الأرضية مسيرتين أيضًا الثانية داخل الفرقة والثالثة خارج مقر الفرقة الثالثة بشندي.
وبحسب بيان صادر عن الإعلام العسكرى أفادت غرف السيطرة والرصد بقدوم طائرة مسيرة من اتجاه الجنوب إلى الشمال تم تنوير جهات الاختصاص بذلك.
وأضاف البيان، أنه عند دخول المسيرة المعادية فى حدود قيادة الفرقة تم التعامل معها من قبل المضادات الأرضية وبحمد الله تم تدمير عبواتها المتفجرة جوا وسقطت باقى الأجزاء فى جزء من مبانى مطار الفرقة دون أن تسبب اى أضرار أو إصابات بالأرواح أو المعدات.
وأشار البيان، إلى أنه بعد نحو ساعة من تدمير الأولى تم الإعلان عن رصد مسيرة معادية ثانية، وكذلك تم التعامل معها بالمضادات الجوية والأرضية وتم تدمير واصابة العبوات المتفجرة جوا وسقطت أجزاء منها أيضا حول مبانى المطار دون أن تسبب أى أضرار أو اصابات بالأرواح والمعدات.
وأوضح بيان الإعلام العسكرى التابع للجيش، أن الرصد والإنذار المبكر والمتقدم من غرف التحكم والسيطرة أدى إلى التعامل السريع من قبل الأسلحة والمضادات الأرضية والجوية، وأن ذلك أدى إلى منع حدوث أضرار.
وتابع: "نطمئن جميع المواطنين بمدينة شندى والمنطقة بأن جميع قوات الفرقة الثالثة مشاة وكل الأجهزة الامنية وكذلك قواتنا المتقدمة نحو نظافة منطقة الجيلى فى كامل الاستعداد القتالى لحماية المنطقة بل والتقدم بثبات لإكمال مهامها لنظافة منطقة المصفاة من المليشيات والمرتزقة بنصرا من الله وفتحا قريب".
ونوه البيان، إلى أنه ليس هنالك ما يدعو لإغلاق الأسواق أو تعطيل العمل بالمدينة وأن الأوضاع بقيادة الفرقة الثالثة ومدينة شندى تسير بصوره طبيعية.
واندلعت الحرب فى السودان فى 15 أبريل 2023 بين الجيش السودانى وقوات الدعم السريع وقتل آلاف المدنيين ودفعت الحرب الملايين إلى شفا المجاعة وتسببت فى أكبر أزمة نزوح فى العالم وأشعلت فتيل موجات من عمليات القتل والعنف بدوافع عرقية فى منطقة دارفور بغرب السودان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة