أكد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن مرور 200 يوم على حرب غزة منذ 7 أكتوبر الماضي وإلى الآن حدثًا جلل يكشف عجز المجتمع الدولي أمام الغطرسة الصهيونية، ويكشف جميع الأقنعة عن المتلونين بكلمات السلام وحقوف الإنسان، مرددًا: قولًا واحدًا لقد سقطت ورقة التوت عن جميع الدول التي تدعم الاحتلال الصهيوني في معركة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وقال ”أبو العطا“ في تصريح خاص لـ ”اليوم السابع“ إن استمرار حرب الإبادة الجماعية الشاملة التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة لمدة 200 يوم دون وضع حل رادع لذلك يوقف القتل الوحشي للمدنيين والأطفال والنساء يؤكد ضعف وهشاشة وعجز مجلس الأمن الدولي الذي لا زال يدعم بكل ما أوتي من قوة ما يحدث في أرض الزيتون دون النظر إلى القانون الدولي الحاكم للعالم.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن القوى الدولية التي تُساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في هذه الإبادة الجماعية صارت أيديهم مٌلخطة بدماء آلاف الأبرياء، خاصة عندما نرى الجميع يتكاتف في مجلس الأمن من أجل تمرير قرار وقف إطلاق النار وتأتي بدول بعينها وترفض، في موقف أقل ما يٌقال عليه أنه قذارة سياسية من حمقى لا يعلمون إلى أي طريق يأخذون العالم نحوه.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن الموقف المصري قيادة وشعبًا له كافة الثناء والتقدير، حيث إن الدولة المصرية مازالت تسير في كافة الطرق السلمية من أجل حلحلة الأزمة الراهنة التي أسفرت عن استشهاد آلاف المدنيين من الأطفال والنساء وكبار السن، في ظل غياب تام لأقل مبادئ العدالة الدولية للشعب الفلسطيني.
واختتم: بعد مرور 200 يوم على أحداث غزة نستطيع القول أن الإبادة الجماعية الصهيونية بدعم الغرب لأطفال ونساء ورجال وشيوخ غزة، بمثابة شهادة سقوط الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل وحقوق الإنسان، وإعلان صمت المجتمع الدولي مع جيش الاحتلال في مجازره الدموية بحق أهل الحق وأصحاب الأرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة