معهد بحوث القطن: المنظومة الجديدة لتسويق الأقطان ساهمت فى حصول المزارع على أفضل سعر.. وسعر الضمان قبل بداية الموسم شجع على العودة للذهب الأبيض.. ومحاولات التلاعب والخلط بين المحصول القديم والجديد تخفض سعره 20%

الأربعاء، 24 أبريل 2024 10:00 ص
معهد بحوث القطن: المنظومة الجديدة لتسويق الأقطان ساهمت فى حصول المزارع على أفضل سعر.. وسعر الضمان قبل بداية الموسم شجع على العودة للذهب الأبيض.. ومحاولات التلاعب والخلط بين المحصول القديم والجديد تخفض سعره 20% محصول القطن - أرشيفية
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

‫ قال الدكتور مصطفى عمارة، رئيس بحوث المعاملات الزراعية والمتحدث الإعلامى لمعهد بحوث القطن، إن القطن المصرى يتمتع بجودة عالمية ويحتاج إلى تضافر جهود جميع قطاعات الدولة حتى يستعيد مكانته بالأسواق العالمية، مشيرا إلى أن مزايا الاعلان عن سعر الضمان للمحصول قبل بداية الموسم الجديد 2024-2025 ساهم فى تشجيع المزارعين على العودة مرة أخرى للذهب الأبيض وإدراجه ضمن قائمة أولوياتها فى الموسم الجديد.

أضاف عمارة أنه يتم شراء المحصول بالأسعار العالية أثناء المزاد ومن خلال المنظومة الجديدة لتداول الأقطان، وأن وزارة الزراعة والحكومة تعمل على مساندة مزراعى القطن وذلك من خلال الإعلان عن سعر الضمان للموسم الجديد وهو 10 آلاف جنيه لأقطار الوجه القبلى و12 ألف جنيهًا لأقطان الوجه البحرى، مؤكدًا أن هذه الزيادة ستعزز من فرص مضاعفة المساحات المنزرعة بالذهب الأبيض.

وأشار عمارة، إلى أن منظومة القطن الجديدة تهدف إلى مواجهة السلبيات، حيث تم وضع العديد من الضوابط الفنية والإدارية والتى تستند إلى دراسة علمية مستفيضة لأحوال السوق ومتوسطات الإنتاجية وهو المعادلة الرقمية التى تكشف أو محاولات للتلاعب قد يلجأ إليها المزارعين والتى من شأنها رفع جودة القطن المنتج وإعادته إلى سمعته ومكانته العالمية المتميزة واحكام الرقابة والارتقاء بمستويات الجودة.

وأضاف أن بعض المزارعين يعمد تأجيل توريد المحصول طمعًا فى تحقيق أكبر قدر من المكاسب الاقتصادية على أمل وصول أسعار التداول لذروتها وهى مغامرة غير مأمونة العواقب وقد تعود على صاحبها بالخسارة على عكس المتوقع مشيرًا إلى أن عدم الالتزام بموعد التوريد والانتظار لزيادة الاسعار يجبر المزارعين على تخزين المحصول ومحاولة تمريره وخلطه بحصاد الموسم الجديد وهى المحاولة التى يتم كشفها بالقياس على متوسطات الإنتاج المتعارف عليها.

وأوضح عمارة، أن أى محاولات للتلاعب والخلط بين المحصول القديم والجديد، سيؤدى إلى إرجاء تقييم المحصول الذى يتقدم به المزارع حتى نهاية الموسم، على أن يعامل أنه محصول قديم وبفئة سعرية أقل 20% من الأسعار الرسمية التى سبق إعلانها، وذلك بهدف احكام الرقابة وحماية الأصناف من الخلط حيث يتم الاعتماد عليها فى إنتاج تقاوى للحيلولة دون خلط السلالات وارتفاع معدلات التدهور وهى المسألة التى تواجهها الدولة بكل حزم ولا يمكن التهاون فيها بأى حال من الأحوال.

ومن جانبه أوضح الدكتور عبد الناصر رضوان، مدير معهد القطن، جهود وزارة الزراعة ومعهد بحوث القطن فى إنتاج الأصناف والسلالات الجديدة إلى جانب المحافظة على إنتاج أعلى درجات النقاوة الوارثية للتقاوى ليحصل المزارع على أعلى إنتاجية من الفدان، مشيرًا إلى دور منظوم التسويق الجديدة التى ساهمت فى حصول المزارع على افضل وأعلى سعر، وكذلك أهمية إعلان سعر الضمان فى هذا التوقيت المناسب قبل بداية الزراعة.

وأشار الدكتور وليد يحيى، وكيل معهد القطن، إلى أهمية القطن سواء للمزارع أو الدولة باعتباره المحصول القومى، وإلى جهود الدولة للعودة بالقطن مرة ثانية إلى سابق عرشه، إلى جانب تطوير منظومة قطاع الغزل والنسيج وذلك لاستيعاب الأقطان المصرية للاستفادة من القيمة المضافة.

وأكد الدكتور ياسر المنسى، وكيل معهد القطن، أهمية الإخلاء المبكر للمحصول الشتوى وخدمة الأرض مبكراً، إلى جانب الاهتمام بالزراعة فى المواعيد المناسبة وذلك حتى يحصل المزارع على أعلى إنتاجية كما أشار إلى الاهتمام بالخف والتسميد والرى فى المواعيد المناسبة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة