استعرض موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: "200 يوم من العدوان على غزة"، 200 يوم من الحرب على غزة والإبادة الجماعة والتهجير القسرى، والخراب والدمار، والتهديد باجتياح رفح، وموقف مصر الثابت والصارم تجاه القضية الفلسطينية، حيث إن رائحة الدم والأشلاء تحت الأنقاض صارت في كل مكان بغزة بعد مرور 200 يوم على العدوان الغاشم والإرهاب المستمر، شهد خلالها القطاع أبشع جرائم الإبادة الجماعية والتجويع والتشريد والتهجير وخراب ودمار، وكل ما تحمله الكارثة الإنسانية من معان وسط صمت وعجز عالمي مخز وفاضح بعدما خلف العدوان 34 ألف شهيد منهم 14 ألف طفل.
ووسط كل هذا يثور التساؤل عن أسباب الموقف الثابت لمصر – وهو موقف تاريخي – عن رفض التهجير القسرى للفلسطينيين الذى تسعى إليه إسرائيل بتنفيذها استراتيجية الجحيم بقطاع غزة بالقصف والحصار والتجويع لتنفيذ مخطط التهجير القسرى لسكان قطاع غزة إلى سيناء، وهو ما ترفضه مصر بثبات حفاظاً على وطن فلسطين وعدم تصفية القضية الفلسطينية وحفاظاً للأمن القومى المصرى، رغم ما تقوم به إسرائيل من فظائع جرائم حرب وضد الإنسانية بالمخالفة الصارخة للقانون الدولى.
في التقرير التالى، نلقى الضوء على اجتياح الاحتلال البري لرفح الفلسطينية جريمة حرب وكارثة إنسانية غير مسبوقة لأكبر مخيم للنازحين في العالم، وذلك في الوقت الذى تنقلب فيه إسرائيل ضد نتنياهو حيث أن 15٪ يريدونه، و85 % يطالبون بانتخابات مبكرة، واستطلاعات الرأي تفضح نتنياهو، إلا أن نتنياهو مصمم اجتياح رفح بضغط وزيرين متطرفين لضمان بقائه فى سدة الحكم، وتحكم الأهواء السياسية الشخصية فى مصائر الشعوب تنهار به الدول، وذلك في ظل خراب يدق ناقوس خطر لمزيد من المعاناة تنتظر الفلسطينيين وتتوعدهم بالتشريد والأوبئة والمجاعة أيضا وسط تفاقم أزمة نقص المياه والغذاء وفي ظل غياب الرعاية الطبية التي تعمد الاحتلال تدميرها مع كل اجتياج لمستشفيات القطاع.
وإليكم التفاصيل كاملة:
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة