"تخلي عني وخانني وتعدي على بالضرب أمام زملائي بالعمل وتسبب بتدهور حالتي الصحية والنفسية وفي النهاية حاول إجباري على إتمام الزواج وعندما رفض فسخ الخطبة وطالبني برد الشبكة عبارة عن 200 جرام مصوغات ذهبية".. كلمات جاءت على لسان فتاة تبلغ من العمر 35 عام، أمام محكمة أكتوبر، بعد ملاحقتها بـ 3 دعاوي -رد شبكة وتعويض وحبس- على يد خطيبها.
وأشارت الفتاة ردا إلى اتهامات خطيبها:" خطيبي بعد عامين انتظرنا فيهم إنتهاء تجهيزات الزواج خانني مع أحدي زميلاتي، وعندما اعترض انقلبت حياتي رأسا على عقب، واتهمني بفضحه، وقال لي بأنها نزوة، وطالبني بغض النظر عن الأمر وإتمام الزواج وكأن شيئ لم يكن، لأعيش في عذاب بسبب تعنته وملاحقته لي".
وتابعت:" عائلتي رفضت رد المصوغات له بعد أن دمر حياتي وشهر بي وبسمعتهم، وكانت النتيجة بأن أصبحت ملاحقة بقضايا منها دعوي حبس، وعندما شكوت لأقاربه تعرض للضرب أمام زملائي بالعمل، مما دفعني لتحرير بلاغ ضده لمنعه من التعرض لي، وقدمت مستندات تفيد بقيامه بالتحايل لإلحاق الضرر المادي والمعنوي بي".
ووفقاً للقانون فان دعوى رد الشبكة تقوم على أساس المطالبة برد أعيان الشبكة أو قيمتها، وذلك عبر إرفاق أصل فاتورة الشراء المدون بها المصوغات الذهبية.
والشبكة تعتبر من الهدايا فيسرى عليها ما يسرى على الهبة، ومن حق الخاطب استرداد هذه الهدايا، وفقا لنص المادة 500 من القانون المدنى، والسند القانوني والشرعي يكون اعتبارا علي أن الشبكة من المهر، وحال عدم إتمام الزواج، يكون من حق الخاطب استرداد الشبكة باعتبارها مال مقدم على سبيل المهر، ويجوز للواهب أن يرجع في الهبة إذا قبل الموهوب له ذلك، فإذا لم يقبل الموهوب له أجاز للواهب أن يطلب من القضاء الترخيص له في الرجوع متي كان يستند في ذلك إلي عذر مقبول، وإذا كان العدول عن الخطبة من جهة المخطوبة لسبب يرجع إليها فهو عذر مقبول يبرر للخاطب الرجوع في هبته ورد الشبكة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة