تقرير: أبل تعزز أيفون بالذكاء الاصطناعي.. هل تتفوق على ChatGPT وGemini؟

الثلاثاء، 23 أبريل 2024 07:00 ص
تقرير: أبل تعزز أيفون بالذكاء الاصطناعي.. هل تتفوق على ChatGPT وGemini؟ ايفون - أرشيفية
كتبت سماح لبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يشاع بشكل كبير أن شركة أبل ستقدم إستراتيجيتها للذكاء الاصطناعي (AI) في يونيو 2024 خلال الحدث السنوي لمؤتمر المطورين العالمي (WWDC)، وأبرز تقرير جديد أن الشركة يمكنها دمج ميزات الذكاء الاصطناعي في هواتف أيفون والأجهزة الأخرى الخاصة بها بطريقة مبتكرة، والتخلص من الميزات الشائعة على طراز chatbot التي تقدمها شركات هواتف أخرى.
 
و تبرز الحاجة إلى تكامل جديد أيضًا حيث يُقال إن عملاق التكنولوجيا يقدم مجموعة كاملة من ميزات الذكاء الاصطناعي على الجهاز مما قد يجعلها أسرع، ولكنها أقل قوة من المنافسين.
ووفقًا لمارك جورمان من بلومبرج، عبر رسالته الإخبارية Power On ، تستعد شركة التكنولوجيا التي يقع مقرها في كوبرتينو للكشف عن استراتيجية الذكاء الاصطناعي الخاصة بها قريبًا، والتي يمكن تقديمها بشكل مختلف كثيرًا عما فعلته شركات الذكاء الاصطناعي حتى الآن.
 
وبدلاً من تقديم روبوت دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT أو Copilot أو Gemini، والذي يوفر واجهة محادثة للوصول إلى أدوات وميزات الذكاء الاصطناعي، قد تقوم أبل بدمجه بطريقة جديدة، وقال التقرير: "بدلاً من الترويج لقوة برامج الدردشة وغيرها من أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية، تخطط شركة آبل لإظهار كيف يمكن للتكنولوجيا أن تساعد الناس في حياتهم اليومية.
 
وقد أمضت أبل عقودًا من الزمن في بناء خوارزميات التعلم الآلي التنبؤية الخاصة به في العديد من ميزاته الأساسية، ويمكن رؤية تأثير التكنولوجيا في Siri، وتطبيق الصور، والأصوات الشخصية التي تم إطلاقها مؤخرًا، ويُعتقد أنه يمكن أيضًا إضافة ميزات الذكاء الاصطناعي التوليدية من خلال واجهة بديهية حيث يعمل الذكاء الاصطناعي في الخلفية دون الحاجة إلى أوامر المستخدم.
 
وعلى الرغم من أن الطموح أكبر، إلا أن الشيء الوحيد الذي قد يكون عقبة رئيسية هو قرار الشركة بالبدء "على الجهاز" في تنفيذ الذكاء الاصطناعي. وأبرز التقارير أنه من المرجح أن تحافظ شركة آبل على تشغيل ميزات الذكاء الاصطناعي داخل الجهاز بدلاً من تشغيلها على السحابة من أجل الخصوصية، وعلى الرغم من أنها ستعمل على تحسين السرعة الإجمالية للميزات، إلا أن هناك جانبًا سلبيًا، نظرًا لقدرتها على حساب قدرة أجهزة الجهاز، قد لا تكون هذه الميزات بنفس قوة منافسيها.
 
وأحد الحلول التي يستكشفها عملاق التكنولوجيا حاليًا هو الشراكة مع جوجل ، والتي يمكن أن تساعد في سد بعض الفجوة، على الرغم من الدعم، قد يواجه نموذج اللغة الكبيرة (LLM) الداخلي لشركة أبل صعوبة في مطابقة القدرات وقاعدة المعرفة الخاصة بـ OpenAI's GPT أو Gemini من Google نظرًا لأنه سيكون الجيل الأول من التكنولوجيا.
 
ومع ذلك، من المعروف أن شركة أبل تفاجئ مستخدميها من خلال الابتكار في التكنولوجيا الحالية، وفى العام الماضي في مؤتمر WWDC، كانت أبل Vision Pro هي التي عرضت القدرات الفريدة لسماعات الواقع المختلط. هذا العام، يمكن أن يكون أبل AI .
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة