نيران الصراع الإسرائيلي الإيرانى تحرق جنوب لبنان.. جيش الاحتلال يقصف بلدة الخيام.. قتلى ومصابون في غارات على منازل بالجنوب.. ميقاتى يناشد بحقن الدماء.. وباريس: ملتزمون بدعم لبنان ونجدد طرح مبادرتنا لوقف التصعيد

الإثنين، 22 أبريل 2024 01:00 ص
نيران الصراع الإسرائيلي الإيرانى تحرق جنوب لبنان.. جيش الاحتلال يقصف بلدة الخيام.. قتلى ومصابون في غارات على منازل بالجنوب.. ميقاتى يناشد بحقن الدماء.. وباريس: ملتزمون بدعم لبنان ونجدد طرح مبادرتنا لوقف التصعيد لبنان - أرشيفية
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستعر لهيب نيران الصراع الإسرائيلى الإيرانى (حزب الله) فى الجنوب اللبنانى منذ الثامن من أكتوبر بالتزامن مع اندلاع حرب غزة، وزادت حدة التصعيد بين الجانبين عقب الهجوم الإيراني على إسرائيل وسط حالة ترقب إقليمى ودولى ومخاوف من انزلاق المنطقة باتجاه حرب واسعة.

منذ بدء الاشتباكات فى الجنوب بلغ عدد الضحايا حوالى 375 شخصا ، بالمقابل أعلن الجيش الإسرائيلى مقتل 10 عسكريين و8 مدنيين.

وفى سياق هذا التصعيد، يكثف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية لاستهداف "بنى تحتية" للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود، فيما يعلن حزب الله استهداف مواقع وأجهزة تجسس وتجمعات عسكرية إسرائيلية "دعما لغزة وإسنادا لمقاومتها.
ولم تنجح الاتصالات الدولية التى يجريها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتى بالأطراف الدوليين لحقن الدماء، فى إطفاء لهيب تلك النيران حتى الآن.

ربما آخر تلك الخطوات التى يجريها ميقاتى هى زيارته الحالية لباريس ، والتى التقى خلالها الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، وناقشا ملف الجنوب وأكد ماكرون على دعم بلاده استقرار لبنان كما تعهد بدعم الجيش اللبنانى.
 

مستجدات الوضع الميدانى


على الصعيد الميدانى، تكثف إسرائيل ضرباتها الموجههة للقرى الجنوبية، وفى هذا الإطار شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة على بلدة الخيام جنوب لبنان صباح اليوم الأحد.

استبقها بغارة أمس استهدفت منزلا في الجبين ، نتج عنها مقتل 3 أشخاص وإصابة اثنين، ومن جانبه أكد الجيش الإسرائيلي أنه قام بتكل العملية، عقب تحديده عددا من الإرهابيين في بنية عسكرية تابعة لتنظيم حزب الله الإرهابي في منطقة الجبين جنوب لبنان.

بالمقابل، استهدف حزب الله اللبناني، التجهيزات التجسسية  لجيش الاحتلال الإسرائيلي في موقع حانيتا ودمرناها.

وقصف حزب الله انتشار لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي شرقي مستعمرة "إيفن مناحم"، بالأسلحة الصاروخية.

وفي وقت سابق، استهدف عناصر حزب الله، التجهيزات التجسسية في موقع الراهب بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة بشكل مباشر.
 

تحركات سياسية


على الصعيد السياسي ، لا تزال التحركات السياسية جارية فى محاولة لوقف التصعيد بين إيران وحزب الله فى الجنوب.

فبعد الزيارات المتعددة التى قام بها الوسيط الأمريكي آموس هوكستين إلى بيروت فى محاولة للتوصل غلى حل وعرض الورقة التى حملت مطالب إسرائيل كشريطة لوقف التصعيد وهو ما قوبل بالرفض من قبل حزب الله والحكومة اللبنانية، قام رئيس الحكومة نجيب ميقاتى بزيارة إلى باريس، واستعرض مع الرئيس الفرنسى آخر مستجدات الوضع فى الجنوب اللبنانى.

من جانبه، جدد الرئيس ماكرون، تأكيد دعم فرنسا الجيش اللبناني في المجالات كافة، والتشديد على الاستقرار في لبنان، وضرورة إبعاده عن تداعيات الأحداث الجارية في غزة.

وأنه يجب علينا أن نضمن استقرار لبنان، لذلك قرر المجلس الأوروبي على وجه الخصوص تقديم دعم معزز للقوات المسلحة اللبنانية، وسيتم تقديم المساعدات لتنفيذ الاستجابات الاساسية لاقتصاد لبنان.

وأعاد ماكرون طرح المبادرة الفرنسية التى سبق وأن اقترحتها باريس في فبراير الماضى ، لوقف التصعيد فى الجنوب في الجنوب على رئيس حكومة لبنان ، مع بعض التعديلات التي تأخذ بالاعتبار الواقع الراهن والمستجدات.

وفى السياق نفسه، جدد الجانب الفرنسي التأكيد على أولوية انتخاب رئيس جديد للبلاد والاستفادة من الدعم الدولي في هذا الإطار لإتمام هذا الاستحقاق والموقف الموحد للخماسية الدولية، مشددا على أن فرنسا تدعم ما يتوافق بشأنه اللبنانيون وليس لديها أى مرشح محدد، مشيرا إلى توافق الجانبين الفرنسي والأمريكى على مقاربة الحلول المقترحة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة