بدأ محامى دونالد ترامب، تود بلانش، بيانه الافتتاحى فى أولى المرافعات بقضية الممثلة الإباحية المتهم فيها ترامب بدفع مبالغ مالية لستورمى دانيالز مقابل إخفاء علاقة مزعومة جمعتهما قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية 2016 التى فاز بها ترامب.
قال تود بلانش: الرئيس ترامب بريء. الرئيس ترامب لم يرتكب أى جرائم، وأضاف محامى الدفاع تود بلانش أن فريقه سيطلق على ترامب لقب "الرئيس ترامب" احتراما له، وهو اللقب الذى اكتسبه لأنه كان الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة.
وتابع بلانش: إنه رجل، إنه زوج، إنه أب، إنه شخص مثلك تمامًا ومثلى تمامًا، وأضاف، أن المدعين رووا للتو ما يبدو أنه قصة نظيفة وجميلة للغاية، لكنها ليست بسيطة، كما وصفها البعض.
وقال بلانش أن ما قاله المدعى العام ماثيو كولانجيلو لهيئة المحلفين للتو غير صحيح، وستجد هيئة المحلفين الكثير من الشك المعقول، وقال أن قضية الادعاء متعثرة بسبب الافتقار التام للمعرفة أو النية من قبل الرئيس ترامب.
واستخدم بلانش بيانه الافتتاحى لضرب جوهر قضية الادعاء فكرة أن السلوك المزعوم كان محاولة فاسدة وإجرامية للتأثير على الانتخابات الرئاسية لعام 2016، وقال بلانش: الرئيس ترامب ليس فى مأزق، وليس مسؤولاً جنائياً عن شيء ربما يكون كوهين قد فعله بعد سنوات من وقوعه.. وتابع: ليس هناك خطأ فى محاولة التأثير على الانتخابات
وأكمل بلانش: أنها تسمى الديمقراطية، لقد وضعوا شيئًا شريرًا على هذه الفكرة كما لو كانت جريمة سوف تتعلم أنه ليس كذلك.
ومنذ قليل، بدأ مساعد المدعى العام لمقاطعة نيويورك ماثيو كولانجيلو البيان الافتتاحى للولاية فى محاكمة ترامب بقضية الشعب ضد دونالد ترامب، وقال لهيئة المحلفين يوم الاثنين أن الرئيس السابق دونالد ترامب دفع للممثلة الإباحية ستورمى دانيلز لكى تصمت عن سلوكها الجنسى معه، كجزء من مخطط مع محاميه السابق مايكل كوهين لحجبه عن الناخبين قبل انتخابات 2016.
وقال المدعى العام ماثيو كولانجيلو: هذه القضية تتعلق بمؤامرة إجرامية والتستر عليها.. قام المدعى عليه دونالد ترامب بتدبير مخطط إجرامى لإفساد الانتخابات الرئاسية لعام 2016. ثم قام بالتستر على تلك المؤامرة الإجرامية وكذب فى سجلات أعماله فى نيويورك مرارًا وتكرارًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة