التحالف الوطنى للعمل الأهلى يواصل تسطير ملحمة إغاثة غزة.. أطلق المرحلة الثالثة من قافلته السادسة للإغاثة.. وسياسيون: أداء تاريخى منذ بداية الحرب ونناشد الجميع للاصطفاف خلفه لتقديم المزيد من المساعدات للأشقاء

الإثنين، 22 أبريل 2024 11:30 ص
التحالف الوطنى للعمل الأهلى يواصل تسطير ملحمة إغاثة غزة.. أطلق المرحلة الثالثة من قافلته السادسة للإغاثة.. وسياسيون: أداء تاريخى منذ بداية الحرب ونناشد الجميع للاصطفاف خلفه لتقديم المزيد من المساعدات للأشقاء قوافل التحالف الوطنى للعمل الأهلى
كتبت - إسراء بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وسط تواصل العدوان الإسرائيلى على أهالى قطاع غزة بكل الأشكال، متجاوزا كل الأعراف والقوانين الدولية، وساعيا إلى قتل الفلسطينيين، تارة بالقصف وأخرى بالتجويع والتشريد، برز دور التحالف الوطنى للعمل الأهلى بمصر فى قيادة جهود الإغاثة، وذلك فى إطار الدور التاريخى الذى لعبته ولا تزال تلعبه مصر فى دعم وإغاثة الشعب الفلسطينى الشقيق، وذلك بتوجيه مستمر من الرئيس عبدالفتاح السيسى.

ومنذ اندلاع العدوان فى السابع من أكتوبر الماضى، لجأت قوات الاحتلال الصهيونى إلى استخدام كل الوسائل اللاإنسانية على أهل القطاع من تدمير منازلهم وقتل الأطفال والسيدات والشيوخ، وقصف المستشفيات والمساجد وتدمير البنية التحتية، بالإضافة إلى تجويع الأهالى ومحو كل ملامح الآدمية فى القطاع، وما غير ذلك من الممارسات الوحشية التى تنتهك القانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى.


ووسط استنكار البعض ما يحدث وتجاهل الآخرين، لم تنتظر الدولة المصرية لتقديم يد العون لأهلنا فى غزة، فقد اصطفت الحافلات المحملة بالمواد الغذائية والإغاثية التى يحتاجها أهالى القطاع أمام معبر رفح البرى فى انتظار العبور إلى قطاع غزة لعدة أيام، خلال تعنت المسؤولين عن الجانب الآخر من المعبر الذى يسيطر عليه قوات الاحتلال والمستوطنون، وكان على رأس المقدمين للمساعدات الإنسانية هو التحالف الوطنى للعمل الأهلى منذ اليوم الأول لتشديد الحصار على قطاع غزة.


التحالف الوطنى سارع لتقديم كل اللوازم الممكنة لأهالى القطاع، ولم يتوقف حتى وقتنا هذا، ففى الساعات الماضية أطلق التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، المرحلة الثالثة من القافلة السادسة للأشقاء فى قطاع غزة، التى تتضمن أكثر من 74 قاطرة محملة بأكثر 1490 طنا من المواد الغذائية والمشروبات والمياه المعدنية والبطاطين والملابس.


شملت القافلة أكثر من 1286 طنا من المواد الغذائية ونحو 9 أطنان من المشروبات، بالإضافة لأكثر من 30 طنا من الملابس والبطاطين، ونحو 165 طنا من المياه المعدنية.


تشارك فى القافلة كيانات ومؤسسات التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، وذلك لدعم الأشقاء فى غزة لمواجهة وتحمل أعباء الحرب التى أسفرت عن سقوط الآلآف من الضحايا والمصابين.


فى السياق ذاته، أعلن التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى وصول مساعدات من القافلة السادسة لأهالى غزة، التى تستهدف المساعدات الإغاثية والمواد الغذائية والاحتياجات اليومية للشعب الفلسطينى، والتى تأتى تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بتقديم الدعم الفورى والإغاثة الإنسانية لدولة فلسطين الشقيقة، وهو ما يتم بشكل مستمر فى إطار دعم وتضامن الدولة المصرية تجاه الشعب الفلسطينى الشقيق، لتخفيف حدة أحداث الحرب على غزة التى أدت إلى سقوط عشرات الآلاف من الضحايا والمصابين للأهالى بغزة.


وفى هذا الإطار، أكد النائب عصام هلال وكيل اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، أن التحالف الوطنى للعمل الأهلى هو نقطة النور لأهل فلسطين وسط الظلام الدامس للحرب، وأن ما يقدمه التحالف الوطنى للعمل الأهلى حاليا من جهود ملحوظة فى كل محافظات مصر وأيضا فى مساعدة أشقائنا الفلسطينيين فى مصابهم، يكتب فى التاريخ.


وأضاف «هلال»، خلال تصريحاته لـ«اليوم السابع»، أنه على الشعب المصرى التكاتف لتوحيد الجهود والوقوف خلف التحالف الوطنى للعمل الأهلى، ليكمل المسيرة التاريخية التى بدأها، والتى حققت واقعا ملموسا على أرض الواقع فى الفترة الأخيرة.


كما أشادت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بالجهود المبذولة من التحالف الوطنى للعمل الأهلى بشكل عام، وبشكل خاص ما قدمه من ملحمة إنسانية فى تقديم المساعدات المستمرة لأهلنا فى غزة منذ بداية الحرب غير الإنسانية التى تشنها قوات الاحتلال الصهيونى على القطاع.


وأشارت عضو لجنة حقوق الإنسان فى تصريحاتها لـ«اليوم السابع»، إلى أن سياسة التجويع التى يفرضها الكيان الصهيونى على أهل غزة تتصدى لها الدولة المصرية بكل الطرق، وكان المتصدر فى المشهد هو التحالف الوطنى للعمل الأهلى وجهوده العظيمة فى دعم إخواننا فى غزة، التى لم تنقطع، فى مشهد تاريخى جسد ملحمة إنسانية تاريخية.

التحالف الوطنى 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة