قال أليساندرو فراكساتى ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائى بمصر، إن البرنامج يدعم الأعمال الفنية التنموية مع المجتمعات المحلية لتأثيرها على الرأي العام والسلوك المجتمعي، الأمر الذى يغير الحياة إلى الأفضل، من خلال إيصال رسائل تغير السلوك والتوجهات لصالح المجتمع.
وأشار خلال مشاركته في ندوة "دور السينما في تنمية المعرفة والوعى لدى الفئات الأولى بالرعاية"، والمقامة على هامش مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة، إلى أن القصص الحقيقة التي تعرض في الدراما، هي صوت يقدم رسالة نعرف من خلاله احتياجات المجتمعات والمساعدة في حلها.
وأوضح فراكساتى، أن الاهتمام العالمي بالسينما والفن، يعود لدورهم في زيادة ورفع الوعى للمواطنين، ومن خلاله نصل إلى الملايين من المستفيدين في المجتمعات، ويتم إعادة تشكيل وعيهم وتوجهاتهم نحو قضايا هامة وحيوية ، عبر الحوار المجتمعى، مؤكدًا أن الفن ليس فقط مادة ترفيهيه ولكنه وسيلة لتحقيق التنمية المستدامة.
وأشار فراكساتى إلى مبادرة وعى التي يشاركون فيها الاتحاد الأوروبى ووزارة التضامن الاجتماعى، تستهدف الحفاظ على ان لا تتخلف الفئات المستضعفة عن ركب التقدم والتنمية، ويتم خلالها استغلال القوة الناعمة والفن بشكل عام من أجل تحقيق التغيير الإيجابى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة