أحدهما باحث برلماني.. إندبندنت: اتهام بريطانيين بالتجسس لصالح الصين

الإثنين، 22 أبريل 2024 04:13 م
أحدهما باحث برلماني.. إندبندنت: اتهام بريطانيين بالتجسس لصالح الصين علم بريطانيا والصين
كتبت : نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تم اتهام رجلين بريطانيين بالتجسس لصالح الصين بعد تحقيق أجرته شرطة مكافحة الإرهاب في المملكة المتحدة، ان احدهما عمل كباحث برلماني سابق، وفقا لصحيفة الاندبندنت.

قالت شرطة العاصمة لندن ان كريستوفر كاش البالغ 29 عام وكريستوفر بيري البالغ 32 عام متهمان بارتكاب جريمة بمخالفة قانون الاسرار الرسمية.
ووفقا للتقرير، يزعم ان الرجلان حصلا في الفترة ما بين ديسمبر 2021 وفبراير 2023 على أموال او مذكرات او مستندات او قاما بجمع وتسجيل معلومات وارسالها لشخص اخر بغرض الاضرار بسلامة مصالح المملكة المتحدة، وأشار التقرير الى ان الأفعال السابقة قد تكون او من المفترض ان تكون مفيدة للعدو بشكل مباشر او غير مباشر.

وقال القائد دومينيك مورفي، رئيس قيادة مكافحة الإرهاب: كان هذا تحقيق معقدا للغاية في مزاعم خطيرة، عملنا بشكل وثيق مع النيابة العامة الملكية (CPS) مع تقدم تحقيقاتنا وأدى ذلك إلى توجيه الاتهام للرجلين اليوم، نحن ندرك أن هناك درجة من الاهتمام العام والإعلامي بهذه القضية، لكننا نطلب من الآخرين الامتناع عن أي تعليق أو تكهنات أخرى، حتى تتمكن عملية العدالة الجنائية الآن من أخذ مجراها.

وأضاف نيك برايس، رئيس قسم الجرائم الخاصة ومكافحة الإرهاب في CPS: سيتم اتهام كريستوفر بيري، 32 عامًا، وكريستوفر كاش، 29 عامًا، بتقديم معلومات ضارة لدولة أجنبية، الصين، وسيمثلان أمام محكمة وستمنستر الجزئية يوم الجمعة 26 أبريل، وقال ان الإجراءات الجنائية ضد المتهمين نشطة. ولا يجوز لأي شخص الإبلاغ أو التعليق أو مشاركة المعلومات عبر الإنترنت التي يمكن أن تؤثر بأي شكل من الأشكال على حق المحاكمة العادلة.

بعد الأخبار، أصدر كيرنز، الذي يرأس لجنة الشؤون الخارجية، بيان على موقع اكس: فيما يتعلق بإعلان الادعاء الملكي بعد ظهر اليوم أنه سيتم توجيه تهم لرجلين بارتكاب جرائم تجسس نيابة عن الصين بما أن هذه المسألة الآن أمام القضاء ومن الضروري ألا أقول أنا أو أي شخص آخر أي شيء قد يضر بمحاكمة جنائية تتعلق بمسألة تتعلق بالأمن القومي

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة