صلاح جاهين.. 38 عامًا على رحيل فيلسوف البسطاء

الأحد، 21 أبريل 2024 02:00 ص
صلاح جاهين.. 38 عامًا على رحيل فيلسوف البسطاء صلاح جاهين
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم الذكرى الـ38 على رحيل فيلسوف البسطاء، الشاعر ورسام الكاريكاتير الكبير الراحل صلاح جاهين، إذ رحل في 21 أبريل 1986، وهو أحد أعمدة شعر العامية المصرية، وأحد أبرز المثقفين المصريين فى القرن العشرين، وهو مؤلف أوبريت الليلة الكبيرة أشهر أوبريت للعرائس فى مصر.

ولد محمد صلاح الدين بهجت أحمد حلمى، المعروب بصلاح جاهين، يوم 25/12/1930، بدأ جاهين حياته العملية فى جريدة "بنت النيل"، ثم جريدة "التحرير"، وفى منتصف الخمسينيات بدأت شهرته كرسام للكاريكاتير فى مجلة "روز اليوسف"، ثم فى مجلة "صباح الخير" التى شارك فى تأسيسها عام 1957، واشتهرت شخصياته الكاريكاتيرية مثل "قيس وليلى"، "قهوة النشاط"، "الفهامة"، وغيرها من الشخصيات.

وصدر ديوانه الأول "كلمة سلام" عام 1955، والثانى "موال عشان القنال" عام 1957، وفى نفس العام كتب أوبريت "الليلة الكبيرة" أحد أروع إبداعاته، وصدر ديوانه "الرباعيات" عام 1963، ثم "قصاقيص ورق" عام 1965. ثم جاءت الطامة الكبرى، وحدثت نكسة 1967، وحدث الشرخ الأكبر فى حياة الشاعر واستسلم للحزن الذى تحول لاكتئاب مقيم لم يفارقه حتى 21 أبريل 1986.

ألف ما يزيد على 161 قصيدة، منها قصيدة "على اسم مصر" وأيضًا قصيدة "تراب دخان" التى ألفها بمناسبة نكسة يونيو 1967، وكان مؤلف أوبريت الليلة الكبيرة أشهر أوبريت للعرائس فى مصر، كرمه الرئيس جمال عبدالناصر فى "عيد العلم" 1965، ومنحه وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، وبعد رحيل عبد الناصر أصابته حالة من الاكتئاب.

أما آخر ما كتبه الشاعر الراحل كانت قصيدة بعنوان "ربنا" حيث يذكر أنه في أخر أيامه كان جالسًا مع ابنته سامية ذات الخمس سنوات، والتي فاجئته بسؤال "بابا يعني إيه ربنا"، فرد عليها بأخر قصيدة كتبها لتكون تأكيدا على خلفيته الدينية المؤمنة وعقيدته الثابتة، التي لم يؤثر بها الاكتئاب الشديد الذي تعرض له أكثر من مرة، ورحل فى 21 إبريل 1986.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة