استمرار التقدم لمسابقة التأليف والترجمة فى الثقافة العلمية بأكاديمية البحث العلمى

الأحد، 21 أبريل 2024 03:00 ص
استمرار التقدم لمسابقة التأليف والترجمة فى الثقافة العلمية بأكاديمية البحث العلمى أكاديمية البحث العلمى
محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا عن فتح باب التقدم لمسابقة "التأليف والترجمة فى الثقافة العلمية"، وذلك من خلال الموقع الرسمى للأكاديمية https://2u.pw/mXuIqCZ، برعاية وزير التعليم العالى والبحث العلمى

ومن المقرر أن يتسمر فتح باب التقدم حتى موعد أقصاه 30 أبريل 2024، وتغطى المسابقة فى نسختها الحالية مسارين رئيسيين، وهما: مسار التأليف فى المجال الثقافى والثانى مسار الترجمة، ويشمل المساران جميع فروع الثقافة العلمية، سواء تبسيط العلوم فى فروعها المختلفة وعلومها الحديثة أو الثقافة العلمية أو الترجمة.

ومن بين شروط المسابقة أن يتناول المقترح أحد الموضوعات العلمية الحديثة التى تهم المجتمع، وأن يوثق المقترح معلومات ثقافية تهم فئات طلابية أو بحثية بالمجتمع، مع الالتزام بذكر المصادر والمراجع العلمية المستخدمة، وأن تكون هذه المراجع متنوعة ومتواجدة بشكل يُمكن الاطلاع عليها، وأن تكون لغة المقترح رشيقة سهلة واضحة دقيقة الصياغة، وألا يكون لدور نشر أخرى حقوق فى المقترح، ولا يجوز نشره لأى جهة أخرى بغير موافقة الأكاديمية.

وتعد المسابقة العلمية فى التأليف والترجمة إحدى آليات الأكاديمية لنشر ثقافة العلوم والابتكار، وتقديم العلوم فى صورة مبسطة، تصل بسهولة إلى جميع أفراد المجتمع، وخاصة الفئات الطلابية منه، بشقيها المدرسى والجامعي، بغية تهيئة بيئة مشجعة للبحث العلمي، وتستهدف الأكاديمية تزويد المكتبة العلمية المصرية بعدد من الكتب العلمية والترجمات التى تسد الفجوة فى العلوم الحديثة والمجالات العلمية الجديدة، والتى تتيح الفرصة لتأسيس جيل متعلم ومبدع ومثقف علميًّا وملم بكل جديد فى مجال العلوم والتكنولوجيا، وهو ما يمكنه من أن يحمل فوق كاهله أمانة الحفاظ على الوطن ومكتسباته، ويعرف الشباب وطلاب المدارس بكل ما هو جديد بلغة علمية شيقة ومحكمة.

كما تعد أحد الأهداف الرئيسية للمسابقة فتح المجال أمام الموهوبين فى مجال الكتابة العلمية لإبراز مواهبهم عبر تقديم أعمال مميزة علمية وإبداعية وثقافية، وتسعى الأكاديمية لعمل قاعدة بيانات حديثة للمؤلفين العلميين والنصوص العلمية، والتى من شأنها أن تُعيد لدور الثقافة العلمية الوهج الذى تستحقه فى الساحة الثقافية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة