كشف المهندس وليد حجاج خبير أمن المعلومات، كيفية مساعد شركة "ميتا" للاحتلال الإسرائيلي في قتل الفلسطينيين بدعم برنامج "لافندر" وتسريب بيانات مجموعات واتساب، موضحا أن جيش الاحتلال بدأ استخدام الذكاء الاصطناعي سنة 2021، عبر برنامج "فاكتوري"، وبرامج أخرى لجمع المعلومات من مصادر متعددة أحدها منصات التواصل الاجتماعي.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، عبر قناة "الحياة"، مع الإعلامية لبنى عسل، أن منصات التواصل الاجتماعي أرض خصبة جدا لجمع المعلومات واستهداف الحكومات والدول والأشخاص، موضحا أن ما يحكمها توجهات سياسية وليست أشياء مجانية، كما يتخيل البعض.
وذكر أنه يتم تقديم دعم مالي من دول ومؤسسات وجهات عالمية لمواقع التواصل لخدمة أهدافها وأغراضها الخاص، ليس فقط في مجالات الحروب، ولكن الحروب النفسية والعقلية للمجتمعات، كما أن المواقع غير الأخلاقية يتم دعمها من بعض الدول لبث محتوى معين لمناطق جغرافية معينة.
ولفت إلى أن ذلك يتم والمعلومات مشفرة، حيث إنها مشفرة من طرف لآخر، ولكن الشركة التي صممت وسيلة التشفير تستطيع بطرق معينة معرفة محتوى الرسائل أو باستخدام الذكاء الاصطناعي، موضحا أن الملاك الحقيقيين هم أمريكان يهود، فيخدمون أشخاص من نفس الكيان، كما أن هناك غطاء أمريكيا لهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة