6 مواقع مصرية على القائمة فى اليوم العالمى للتراث

الأربعاء، 17 أبريل 2024 06:00 م
6 مواقع مصرية على القائمة فى اليوم العالمى للتراث أهرمات الجيزة
كتب محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحتفل العالم اليوم الخميس 18 أبريل باليوم العالمي للتراث، أو يوم التراث العالمي الذي يتم الاحتفال به في نفس اليوم من كل عام، وهو اليوم الذي تم إقراره من قبل منظمة اليونسكو من أجل حماية التراث الإنساني في جميع دول العالم.

ونجحت مصر في تسجيل ستة مواقع على قائمة التراث العالمي الثقافي تكشف عن جانب من هوية تراثنا المصري بدءاً من "منف" أو ميت رهينة حاليا، أول عاصمة لمصر الموحدة بجبانتها الواسعة التي تشمل: الجيزة وسقارة وأبو صير بأهراماتها ومصاطبها التي تعد سجلا للنشاط الإنساني من حيث الحرف والمهن التقليدية المعروفة آنذاك، وللعادات المنتشرة في تلك الفترة من التاريخ الإنساني، حسب ما جاء على موقع "مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعي" التابع لمكتبة الإسكندرية.

وتليها مدينة الأقصر "طيبة" بمعابدها على البر الشرقي والغربي للنيل بمصاطب نبلائها وعُمّالها التي نُحتت في جبل القرنة، وشكلت جدرانها صفحات موسوعية للفكر والعقيدة، وسجلا للانتصارات، وتوثيقا للعلاقات التجارية مع دول العالم القديم. ثم تأتي أسوان بجمال النوبة أرض الذهب، ومعابد "أبي سنبل".
وتسطع القائمة بزيارة العائلة المقدسة التي جاءت لتبارك أرض مصر، فضلا عن "دير أبو مينا" وهو الدير الذي أتى إليه الحجاج المسيحيون بحثا عن البركة والشفاء، ودير "القديسة كاترين" بسيناء أرض الأنبياء.

وتتألق قائمة التراث المصري العالمي بالقاهرة التاريخية كموقع حي بعمارته التي تمثل خطاً زمنيا للعصر الإسلامي من الدولة الفاطمية وحتى زمننا المعاصر، فهو متحف مفتوح وعامر بالحرف التقليدية والقيم الجمالية والأثرية والترابطية ذات الأصالة العالية.


ومن الثابت أن التراث الطبيعي الغني لمصر هو نتاج موقعها الجغرافي الفريد، ولايتسع المقام هنا لذكر ما تذخر به البيئة المصرية من محميات طبيعية لا مثيل لها في خصوصيتها، وقد سُجل منها على القائمة العالمية محمية "وادي حيتان".

أما إذا انتقل الحديث إلى تراثنا الثقافي غير المادي المسجل على القائمة العالمية، فنجد "الربابة" و"السيرة الهلالية" تلك القصيدة الشفهية التي تروي قصة قبيلة "بني هلال"، فضلا عن المزمار والتحطيب بحركاته الراقصة بالعصا، وانضم إليه حديثا "الأراجوز" كإرث ثقافي غير مادي يحتاج إلى الصون العاجل.

كما اشتركت مصر مع أشقائها من الدول العربية الأخرى، كالبحرين، والعراق، والأردن، والكويت، وموريتانيا، والمغرب، وعمان، وفلسطين، والمملكة العربية السعودية، والسودان، وتونس، والإمارات العربية المتحدة واليمن في تسجيل نخيل التمر.


 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة