قلوب أمهات أشقاء الرياضة لاتعرف التفرقة.. والدة صالح وعبد الله جمعة توزع البطولات عليهما.. وأم مروة ومريم الهضيبى تشجع الخاسر دون أن تلاحظ الأخرى والتأهل للأولمبياد يزيد الحيرة خوفا على بناتها

الثلاثاء، 16 أبريل 2024 10:00 ص
قلوب أمهات أشقاء الرياضة لاتعرف التفرقة.. والدة صالح وعبد الله جمعة توزع البطولات عليهما.. وأم مروة ومريم الهضيبى تشجع الخاسر دون أن تلاحظ الأخرى والتأهل للأولمبياد يزيد الحيرة خوفا على بناتها تؤام تنس الطاولة ووالدتهما
كتبت ياسمين يحيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قلب الأم لا يعرف التفرقة بين الأبناء أو تفضيل أحدهما على الآخر، وفى الوسط الرياضى الأمر لايختلف أيضا، وينتشرالأشقاء فى الملاعب المصرية، فى عدد من اللعبات، منها كرة القدم، والجودو، والسلة، والطائرة، واليد، والإسكواش، والكاراتيه، والمصارعة، والخماسى الحديث، وغيرها من الألعاب.

وتكون الأم في حيرة من أمرها عندما يلتقى ابناءها الاشقاء وجهًا لوجه فى بطولة رسمية، فكيف يكون حال الأم؟.. هل تفرح لفوز احد ابناءها، ام تحزن لخسارة الابن الأخر ؟؟ ..هل ستشجع أحدهما على حساب الآخر، أم لا تعبر عن فرحتها  فى ظل صعوبة هذا الإحساس الذى سيجعلها تميز أحدهما على الآخر دون قصد أو عمد.

والدة صالح وعبد الله جمعة

حالة من الانقسام عاشتها والدة اللاعبان صالح وعبد الله جمعة، حيث كشف صالح جمعة لاعب الأهلى السابق، و الاسماعيلى الحالي، أن والدته كانت تريد أن تنتهى مباراة القمة وقت كان يلعب للاهلى، وشقيقه عبد الله يلعب في الزمالك ، بالتعادل، قائلاً: والدتي كانت تريد انتهاء مباراة القمة بالتعادل بسببي أنا وعبد الله، وأمي قالت لعبد الله ما تزعلش أنت خدت الكونفدرالية وصالح فاز بالدورى.

مروة الهضيبى وشقيقتها مريم مع والدتهما
مروة الهضيبى وشقيقتها مريم مع والدتهما

 

والدة مريم و مروة الهضيبى

الثنائى مروة ومريم هشام الهضيبى لاعبتا تنس الطاولة بالنادى الأهلى سابقا، وبتروجت حاليا، التقيا وجه لوجه في أكثر من مناسبة
وتقول والدتهما أن أصعب وقت تمر به عندما تلتقى بناتها فى مباراة وجهًا لوجه فتكون هادئة ظاهريًا لكن على النقيض من الداخل لأن هناك واحدة منهما ستخسر فى النهاية،وأضافت أنها تحاول أن تحمس من تخسر منهم أثناء المباراة دون أن تلاحظ الأخرى.
وتحكى فى إحدى البطولات كانت مروة متقدمة على شقيقتها فشجعت مريم وكانت النتيجة أن غضبت وزادت من قوتها فى المباراة وفازت.
وأشارت إلى أنها تكون حزينة لمن تخسر تحاول أن تكون جانبها أكثر من الأخرى وتأخذ صف المهزومة لتشجيعها والشد من أزرها وفى النهاية تكون مع الفائزة على علم أنها سعيدة بها، ولكن لا تستطيع إظهار الفرحة بسبب شقيقتها

ومن المقرران تزيد حيرةوالدة التؤام مروة ومريم ، بعد تأهلهما إلى أولمبياد باريس 2024، حيث يظل قلبها مقسم بين الثنائى حال فوز لاعبة دون الأخرى فى البطولة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة