توابع هجوم المسيرات تتوالى.. إسرائيل تتوعد برد مقبول أمريكيا.. طهران تفتح مساراتها الجوية وتواصل رسائل التحذير.. أوستين يؤكد لجالانت اهتمام واشنطن بالاستقرار الإقليمي.. وسفراء إيران بأوروبا على رادار الاستدعاء

الثلاثاء، 16 أبريل 2024 01:30 م
توابع هجوم المسيرات تتوالى.. إسرائيل تتوعد برد مقبول أمريكيا.. طهران تفتح مساراتها الجوية وتواصل رسائل التحذير.. أوستين يؤكد لجالانت اهتمام واشنطن بالاستقرار الإقليمي.. وسفراء إيران بأوروبا على رادار الاستدعاء هجوم إيران
كتبت جينا وليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصلت ردود الفعل الدولية حول الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل ردا على قصف قنصليتها بالعاصمة السورية دمشق قبل حوالي أسبوعين، وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن هناك استعدادا للرد على الهجوم الإيراني خلال وقت قصير، وتوقعات برد إيراني إضافي.

وذكرت وكالة "إرنا" الإيرانية للأنباء، أن شركة المطارات والملاحة الجوية الإيرانية، قالت إن جميع المسارات الجوية في البلاد مفتوحة، وإنه لا توجد قيود على الرحلات.

وقالت الوكالة إن "شركة المطارات والملاحة الجوية الإيرانية نفت إنشاء منطقة حظر طيران في السماء الغربية للبلاد". وأضافت أن "جميع المسارات الجوية في البلاد مفتوحة، ولا توجد أي قيود على الرحلات الجوية".

في أعقاب هجوم إيران على إسرائيل، أعادت بعض الدول فتح مجالها الجوي أمام حركة الطيران بعد إغلاقه، فيما مددت بعض الدول والشركات تعليق رحلاتها إلى بعض الوجهات في الشرق الأوسط.

وحذرت طهران على لسان عدد من مسؤوليها إسرائيل من رد سريع وواسع وأقوى إذا شنت هجوما عليها، وبينما تدرس إسرائيل خططا لهجوم على إيران، حذّرت واشنطن من تبعات ذلك على المنطقة.

وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن طهران حذرت واشنطن من أنه "إذا أقدم الكيان الإسرائيلي على أي مغامرة فسيكون ردنا أسرع وأقوى وأوسع".

وشدد عبد اللهيان على أن إيران لا تريد تصعيد التوتر في المنطقة، مضيفا "حذرنا البيت الأبيض بوضوح من أن رد طهران والإجراء التالي سيكون حاسما وسريعا وشاملا إذا حاولت إسرائيل تكرار الهجمات الإرهابية على مصالح إيران وأمنها".

من جانبه، قال علي باقري كني مساعد وزير الخارجية الإيراني وكبير المفاوضين في الملف النووي، إن بلاده سترد خلال ثوانٍ على أي هجوم إسرائيلي محتمل.

وفي تصريحات للتلفزيون الرسمي الإيراني، وصف كني استهداف إسرائيل للقسم القنصلي في السفارة الإيرانية بالعاصمة السورية دمشق بأنه خطأ إستراتيجي.

وأشار كني إلى أن إيران بردها على إسرائيل أثبتت قدرتها العسكرية والدفاعية في إطار الدفاع عن النفس.

وأضاف "على النظام الصهيوني أن يعرف أنه إذا ارتكب خطأ آخر، فلن يتأخر الرد 12 يوما وليس أياما أو ساعات بل في غضون ثوانٍ".

وذكر المسؤول الإيراني أن بلاده مستعدة لأي احتمال، قائلا "يجب على الصهاينة ألا يرتكبوا الخطأ الثاني لأن رد فعل إيران سيكون أقسى وأقوى وأسرع".

أما المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني فقال إن هجوم بلاده على عدد من المقار العسكرية الإسرائيلية تم في إطار حق الدفاع عن النفس.

وأضاف أن رد بلاده على هجوم دمشق کان منطقيا، وأن إيران لا تسعى إلى تصعيد التوتر في المنطقة، حسب تعبيره.

وفي السياق، قال مسؤول إيراني إن إيران لا تريد الحرب لكنها مستعدة لها إذا ما فرضت عليها، وإن خياراتها واسعة.

وأوضح المسؤول الإيراني أن "على الكيان الإسرائيلي معرفة أن سلوكيات الجنون والبلطجة لا تنفع مع بلد كإيران". وتابع أن "لدى إيران الإرادة الكاملة للرد عسكريا على الكيان الإسرائيلي مرة أخرى لكن بشكل أقوى".

وأكد أن "إيران جاهزة للمستوى الثاني من الرد عبر أسلحة لم تستخدم سابقا في الصراع مع إسرائيل".

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن إسرائيل قررت الرد بشكل "حاسم وواضح" على الهجوم الإيراني، لافتةً إلى أن الرد الإسرائيلي سيكون بطريقة لا تؤدي إلى اشتعال المنطقة.

وأضافت الهيئة الإسرائيلية، نقلاً عن مسؤولين، أن القوات الجوية تستعد لتنفيذ الرد المحتمل على الهجوم الإيراني، وأن الرد سيكون مقبولاً بالنسبة إلى الولايات المتحدة.

على جانب آخر بحث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، هاتفياً مع نظيره الإسرائيلي يؤاف جالانت تبعات الهجوم الإيراني ضد إسرائيل.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، في بيان، إن أوستن شدد على دعم الولايات المتحدة الثابت لدفاع إسرائيل عن نفسها، وأكد مجدداً الهدف الاستراتيجي الخاص بتحقيق الاستقرار الإقليمي.

على صعيد آخر استدعت دول أوروبية السفير الإيراني للتنديد بالهجوم الإيراني على إسرائيل، وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، انه تم استدعاء السفير الإيراني وتم تذكيره بأقصى قدر من الحزم بتنديد فرنسا بالهجوم، مضيفة أن باريس تعمل مع شركائها لتهدئة الوضع، وتدعو الجميع إلى ضبط النفس.

كما قالت وزارة الخارجية البلجيكية، إنها استدعت السفير الإيراني للتنديد بهجوم طهران على إسرائيل.

وأضافت وزيرة الخارجية البلجيكية حاجة لحبيب، في بيان، أن "هذا الهجوم يعرض الاستقرار الإقليمي والسكان للخطر، ويبعدنا أكثر عن السلام.. أدعو جميع الأطراف إلى ممارسة أكبر قدر من ضبط النفس".

وقال وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي، إنه استدعى السفير الإيراني بعد الهجوم الذي شنته طهران على إسرائيل مطلع الأسبوع، وأضاف عبر منصة "إكس"، أن "السلطات الدبلوماسية التشيكية أوضحت لإيران أنها تجاوزت كل الخطوط بمهاجمة إسرائيل.. النظام الإيراني يعرض الوضع الأمني في المنطقة للخطر.. وكل هذا بموافقة ضمنية من أصدقائه الروس".

كما أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، أنه تم استدعاء السفير الإيراني، وذلك في أعقاب الهجوم الذي شنته طهران بالصواريخ والطائرات المسيّرة على إسرائيل.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة