تقرير: نيويورك تايمز وجهت صحفييها بعدم استخدام مصطلح إبادة فى تغطية حرب غزة

الثلاثاء، 16 أبريل 2024 01:12 م
تقرير: نيويورك تايمز وجهت صحفييها بعدم استخدام مصطلح إبادة فى تغطية حرب غزة نيويورك تايمز
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف موقع ذا إنترسبت، أن صحيفة نيويورك تايمز وجهت صحفييها، الذين يقومون بتغطية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بتقييد استخدام مصطلحات "الإبادة الجماعية" و"التطهير العرقى"، وتجنب استخدام مصطلح "الأراضى المحتلة" فى وصف الأراضى الفلسطينية، وفقا لنسخة من مذكرة داخلية حصل عليها الموقع.

وحملت المذكرة أيضا توجيهات للصحيفيين بعدم استخدام كلمة "فلسطين" إلا فى حالات نادرة للغاية، وتوجيه واضح بأن مصطلح "مخيمات اللاجئين" يصف مناطق من غزة يقيم فيها الفلسطينيون النازحون الذين تم تطردهم من أماكن أخرى من فلسطين خلال الحروب العربية الإسرائيلية السابقة، وهذه المناطق معترف بها من قبل الأمم المتحدة بأنها مخيمات لاجئين وتستضيف مئات الآلاف من اللاجئين المسجلين.

وأوضحت المذكرة، التي تم كتابتها من قبل رئيس تحرير التايمز سوزان ويسلنج ومحرر الشئون الدولية فيليب بان ونوابهما، تقدم توجيها بشأن بعض المصطلحات وقضايا أخرى يواجهها الصحفيون منذ بداية الحرب فى أكتوبر.

وفى حين أن الوثيقة تم تقديمها كملخص للحفاظ على المبادئ الصحفية الموضوعية فى تغطية حرب غزة، فإن العديد من محررى التايمز قالوا لموقع إنترسبت إن بعض من المضمون يظهر دليلا على مراعاة الصحفية للرواية الإسرائيلية.

وقال مصدر من داخل غرفة أخبار التايمز عن هذه المذكرة، إنه يعتقد أن شيئا يبدو مهنيا ومنطقيا لم يكن لديك معرفة بالسياق التاريخى للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. لكن لو كنت تعرف، فإن سيكون واضحا إلى أى مدى يبرر موقف إسرائيل.

وتم توزيع التوجيه على صحفييى التايمز فى نوفمبر، وتم تحديثه مرارا على مدار الأشهر اللاحقة، ويمثل نافذة داخلية عن تفكير محررى التايمز الدوليين فى الوقت الذى يواجهون فيها اضطرابا داخل غرفة الأخبار بشأن تغطية الصحيفة للحرب على غزة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة