التأمين الصحى: "حياة كريمة" ترفع جاهزية المحافظات للانضمام للمنظومة

الإثنين، 15 أبريل 2024 03:52 م
التأمين الصحى: "حياة كريمة" ترفع جاهزية المحافظات للانضمام للمنظومة مجلس الشيوخ
كتبت نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور إيهاب أبو عيش نائب وزير المالية للخزانة العامة ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، أن مبادرة "حياة كريمة" ترفع جاهزية المحافظات للانضمام إلي منظومة التأمين الصحي الشامل، مشيراً إلي أن جدول المحافظات بمراحله المختلفة "استرشادي" ويمكن التعديل عليه حسب الجاهزية.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لمناقشة طلب مناقشة عامة مقدم من عضو محمد صلاح البدري، بشأن استيضاح سياسات الحكومة من التحديات التي تواجه منظومة التأمين الشامل ومعدل انتشاره مع بدء تطبيق المرحلة الثانية في المحافظات متوسطة الكثافة السكانية.

وقال "أبو عش" علي سعي الجميع لإنجاز المزيد في منظومة التأمين الصحي، واستكمال المطلوب في جوانب المنظومة، مشيرا إلى أن هناك 3 هيئات حكومية تشترك في إدارة منظومة التأمين الصحي بالكامل ممثله في هيئة التأمين الصحي والاعتماد والجودة، الرعاية الصحية، بالإضافة إلي ارتباط هيئتي الشراء الموحد، الدواء المصرية فضلا عن وزارتي المالية والصحة.

وأضاف أبو عيش، أن هناك عدد كبير من أعضاء الشيوخ أشاروا لنجاح المنظومة، والبنك الدولي قد أشاد أيضا بالمنظومة ورصد رضا المستفيدين، وأن هناك عدد من التحديات والجوانب المطلوب استكمالها لاستدامة النجاح، كاشفا عن أنه تم دفع 500 مليون جنيه مطالبات القطاع الخاص المشترك في المنظومة، قائلاً : "حريصين علي درجة رضا المواطن في المنظومات المختلفة".

وشدد "ابو عيش" على أن أي جهة تتعامل مع التأمين الصحي الشامل تحصل على حقوقها فورا.

ونوه "أبو عيش"، إلي أن هناك لجنة مختصة بتسعير الخدمات،  وتم إعتماد 4 إصدارات للتسعير منذ بداية تاريخ المنظومة، حيث التحاسب وفقا لأسعار الخدمات، فكل عام لدينا لائحة أسعار جديدة للمتعاقدين مع المنظومة، ونعمل على الإصدار الخامس للأسعار.

وحول القصور التشريعي، قال أبو عيش إن هناك لجنة مشكلة برئاسة وزير الصحة، لوضع تصورات لتعديلات تشريعية مطلوبة لتلافي القصور التشريعي، سيقرها مجلس الوزراء، ويتم عرضها على النواب، وبها تعديل على بند المساهمة التكافلية، بحيث يتم اعتبارها ضمن الأعباء الضريبية، لتسهيل الوصول إلى صافي الربح ونسب الضرائب المطلوب دفعها إلى التكامل بشكل حقيقي لضمان نجاح المنظومة الصحية.

ولفت "أبو عيش" إلي أن مصادر التمويل، تتمثل في 3 مصادر اساسية ومتساوية، وتتمثل في  اشتراكات المستفيدين، والمصادر المحددة في المادة (40) من القانون، وبند اساسي منها المساهمة التكافلية للشركات، وأخيرا مساهمة الدولة عن غير القادرين.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة