أنباء سارة ومقلقة للمتسابقين فى سباق الرئاسة الأمريكية.. الديمقراطى جو بايدن يتقدم بشكل ثابت فى استطلاعات الرأي ويمحو الفارق مع ترامب.. والناخبون ينظرون لسنوات ترامب فى الحكم بإيجابية أكبر من الإدارة الحالية

الإثنين، 15 أبريل 2024 01:00 ص
أنباء سارة ومقلقة للمتسابقين فى سباق الرئاسة الأمريكية.. الديمقراطى جو بايدن يتقدم بشكل ثابت فى استطلاعات الرأي ويمحو الفارق مع ترامب.. والناخبون ينظرون لسنوات ترامب فى الحكم بإيجابية أكبر من الإدارة الحالية ترامب وبايدن
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مؤشرات مختلطة كشف عنها أحدث استطلاعات الرأى المتعلقة بانتخابات الرئاسة الأمريكية، لكلا المرشحين فى السباق جو بايدن ودونالد ترامب.

الاستطلاع الذى أجرته صحيفة نيويورك تايمز وكلية سيينا وجد أن الرئيس جو بايدن قد محا تقريبا أفضلية منافسه فى سباق الرئاسة الأمريكي دونالد ترامب فى استطلاعات الرأي، فى ظل مؤشرات على أن قاعدة الحزب الديمقراطى بدأت تحتشد خلف الرئيس رغم الشكوك المستمرة حول اتجاه البلاد والاقتصاد وعمره.

وأصبح بايدن وترامب متقاربين تقريبا، حيث حظى الرئيس السابق بنسبة تأييد بلغت 46% مقابل 45% لبايدن. ويمثل هذا تحسنا للرئيس الأمريكى عن استطلاع فبراير عندما كانت نسبة تأييد منافسه 48% مقابل 43% له.

وذهبت الصحيفة إلى القول بأن صعود بايدن ينبع إلى حد كبير من تحسن موقفه بين الناخبين الديمقراطيين التقليديين، فهو يفوز بحصة أكبر من الناخبين الذين دعموه فى سباق 2020 عما كان عليه الحال قبل شهر.  ففى هذا الوقت، كان ترامب يتمتع بدعم عدد أكبر من ناخبيه السابقين مقارنة ببايدن، بنسبة 97% إلى 83%، إلا أن الهامش قد تضاءل. وأصبح بايدن يحظى بتأييد 89% من أنصاره فى عام 2020 مقارنة بـ 94%  لترامب.

 

سباق متقارب فى انتخابات 2024
ورأت الصحيفة أن نتائج الاستطلاع هى أحدث دليل على أن سباق 2024 سيكون متقاربا للغاية. وقد حسم انتخابات 2016 و 2020 عشرات الآلاف من الأصوات فى عدد قليل من الولايات الرئيسية، وقد يكون السباق الراهن متقاربا بنفس الدرجة. وتابعت أنه فى أمريكا التى يسودها الانقسام بالتساوي، حتى التغييرات البسيطة يمكن أن تكون حاسمة.

لكن نيويورك تايمز أشارت إلى أنه برغم المنافسة القوية، فإن العديد من أساسيات السباق لم تتغير إلى حد كبير.

فظلت نسبة الناخبين الذين يرون أن البلاد متجهة فى الطريق الخطأ مرتفعة عند 64%، ولا يزال 80% من الناخبين يرون أن الوضع الاقتصادى فى البلادء متوسط أو سىئ، بما فى ذلك أغلبية من الديمقراطيين. ويظل بايدن وترامب يفتقران للشعبية لأسباب مألوفة، فيعتقد أغلب الناخبين أن بايدن متقدم فى العمر، بينما تعتقد أغلبية أيضا أن ترامب ارتكب جرائم فيدرالية خطيرة.

 

آراء إيجابية حول رئاسة ترامب
من ناحية أخرى، وجد الاستطلاع أن الآراء المتعلقة برئاسة دونالد ترامب قد أصبحت أكثر إيجابية منذ أن غادر الرئيس السابق البيت الأبيض، مما عزز موقفه فى الانتخابات الراهنة، ويمثل خطرا لإستراتيجة الرئيس بايدن القائمة على تصوير خصمه فى سباق الرئاسة بأنه لا يصلح للمنصب.

ووجد الاستطلاع أنه فى حين أن الذكريات المتعلقة المضطربة والفوضية بإدارة ترامب لم تتلاشى بشكل كبير، فإن العديد من الناخبين لديهم الآن صورة أكثر وردية عن تعامله مع الاقتصاد والهجرة والحفاظ على النظام والقانون. وقبل انتخابات 2020، قال 39% فقط من الناخبين إن البلاد أصبحت أفضل بعد تولى ترامب المنصب. والآن، وبالنظر إلى الوراء، فإن حوالى النصف يقولون إنه قام بتحسين الأمور خلال الوقت الذى قضاه رئيسا.

وقالت نيويورك تايمز إن نتائج الاستطلاع تسلط الضوء على الطريقة التى غير بها قطاع من الناخبين رأيهم إزاء فترة ترامب، ووصفوا هذه السنوات بأنها عهد رخاء اقتصادى وأمن قومى قوى. وهذا التحول فى الرأى بشأن إدارته يأتى حتى فى الوقت الذى يواجه فيه ترامب عشرات الاتهامات فى قضايا مختلفة، وسيظهر أمام المحكمة غدا الاثنين فى جلسة اختيار المحلفين فى قضية أموال الصمت التى دفعها لممثلة إباحية.

ولا يزال العديد من الناخبين يتذكرون ترامب باعتباره شخصية مثيرة للانقسام والاستقطاب، مما يمنحه تقييمات منخفضة فيما يتعلق بالعلاقات بين الأعراق وتوحيد البلاد. لكن حصة أكبر من الناخبين ترى فترته على أنها كانت أفضل للبلاد من الإدارة الحالية. وصنف نحو 42% من المشاركين فى الاستطلاع رئاسته بأنها جيدة فى الغالب للبلاد، مقارنة بـ 5% قالوا الأمر نفسه عن بايدن.  وقال نحو النصف إن سنوات بايدن كانت سيئة للبلاد فى الأغلب.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة