واشنطن بوست: ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة يُضعفان فرص إعادة انتخاب بايدن

الأحد، 14 أبريل 2024 08:00 ص
واشنطن بوست: ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة يُضعفان فرص إعادة انتخاب بايدن جو بايدن
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية اليوم السبت، الضوء على استمرار ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة حتى الأسابيع الأخيرة من الانتخابات الأمريكية ما قد يؤدى لتفاقم الضعف الرئيسى للرئيس الأمريكى جو بايدن مع اقتراب موسم الحملات الانتخابية للرئاسة الأمريكية .


وأوضحت الصحيفة الأمريكية عبر موقعها الإلكترونى أن البيانات الجديدة تُظهر أن التضخم ارتفع مرة أخرى فى مارس الماضى ، ما يجعل من المرجح أن يبقى بنك الاحتياطى الفيدرالى على أسعار الفائدة مرتفعة حتى نهاية العام الجارى وربما حتى أيام بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية متهربًا من الكثير من المكاسب السياسية لبايدن .


من جانبها، قالت كارين دينان، الأستاذة فى جامعة هارفارد وكبيرة الاقتصاديين السابقة فى وزارة الخزانة الأمريكية "إنها حقا حالة من الحظ السيئ، لقد خطت إدارة بايدن بعض الخطوات الكبيرة لكنها تواجه أحد أكثر الاقتصادات اضطرابًا منذ عقود، سيكون تخفيض أسعار الفائدة تطورًا موضع ترحيب لكثير من الناس، لكن احتمالات التخفيضات تغيرت بالفعل نظرًا لما يحدث مع التضخم " .


ويشير مساعدو بايدن إلى أن قراءة التضخم الحالية، البالغة 3.5% أقل مما كانت عليه فى فترات مماثلة فى فترتى الرئيس بيل كلينتون والرئيس رونالد ريجان، عندما كان التضخم على أساس سنوى 3.6% و4.8% على التوالى وكلاهما ذهب للفوز بإعادة انتخابه .


وبدوره، قال جاريد بيرنشتاين، رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين لبايدن "أجندتنا لخفض التكاليف لصالح الأسر العاملة أصبحت ملحة اليوم كما كانت بالأمس، سنواصل النضال من أجل خفض التكاليف بدءًا من الأدوية الموصوفة إلى الرسوم غير المرغوب فيها والإسكان ورعاية الأطفال".


وذكرت الصحيفة الأمريكية إلى أنه خلال معظم فترة رئاسته الرئيس الأمريكى جو بايدن ناضل لإيصال رسالته المتعلقة بالاقتصاد؛عندما بدأ التضخم يضرب البلاد لأول مرة فى الأشهر التى أعقبت الوباء استقر على وصفه بأنه مؤقت، ثم جاءت العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا بدأ البيت الأبيض يحمل روسيا مسؤولية ارتفاع أسعار الغاز؛ ومع انخفاض التضخم يحاول بايدن الترويج عن خطته الاقتصادية المعروفة ب "بايدنوميكس" التى استخدمتها فى الأصل وسائل الإعلام المحافظة بشكل ساخر، فى محاولة لكسب الائتمان من الناخبين لسوق العمل المزدهر والاقتصاد المتنامي.


ومع عودة التضخم إلى الارتفاع حاليا يتعرض البيت الأبيض لضغوط متجددة لتهدئة المخاوف الاقتصادية لدى الأمريكيين، فيما توقع بنك أوف أمريكا أن لا يبدأ بنك الاحتياطى الفيدرالى فى خفض أسعار الفائدة حتى ديسمبر، الا ان بايدن علق قائلاً إنه متمسك بتوقعاته بأن البنك المركزى سيخفض أسعار الفائدة بحلول نهاية العام.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة