قبل 21 عامًا، سقطت العاصمة العراقية بغداد فى أيدى القوات الأمريكية، ووقتها حدثت لقطة درامية سجلتها صفحات التاريخ بعد إقدام المصارع والرباع العراقى كاظم الجبورى على تحطيم تمثال الرئيس العراقى الراحل صدام حسين فى ساحة الفردوس.
بعد مرور عقدين من الزمن على تلك الحادثة خرج الجبورى للحديث فى وسائل الإعلام عن تلك اللقطات وقال فى تصريحات لقناة العربية، إنه نادم على إقدامه على تحطيم التمثال.
وأضاف الرباع الحائز على بطولة أسيا أنه كان ناقما على الرئيس الراحل جراء مقتل العديد من أفراد أسرته أثناء فترة حكمه للعراق إلا أنه يندم حاليا على فعله بعد تعرض العراق للعديد من الأزمات منذ رحيله وبعد الغزو الأمريكى الجائر للبلاد فى عام 2003.
واقتلعت القوات الأمريكية تمثال صدام بالجرارات فى مشهد جسد نهاية حكم دام ربع قرن من الزمان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة