استضاف برنامج "العاشرة" المذاع على قناة إكسترا نيوز الفائزين فى المسابقة العالمية الـ 30 للقرآن الكريم، والتى نظمتها وزارة الأوقاف فى احتفالية ليلة القدر بحضور الرئيس السيسى.
وقال محمد شعبان الفائز بالجائزة الأولى وقيمتها مليون جنيه، التصفيات كانت محلية على مستوى المحافظات والامتحانات كانت شفوية فى دمنهور، ثم عقد امتحان تحريرى بمسجد النور بالعباسية وتقدم بها أكثر من 1500 متسابق، واجتزت المرحلة الاختبارية فى التحريرى والتى استمرت أكثر من 6 أشهر، وأنا أقرأ برواية "ورش عن نافع".
وأشار محمد شعبان إلى أنه مر بمراحل صعبة حتى وصل لمنصة التتويج، مضيفا: "أنا تعليم حكومى والتحقت بعدها بالدراسات الأزهرية، ووفقنى الله لحفظ كتابه، حيث أحببت منها المشايخ المصريين وحفظت قصارى السور حتى المرحلة الإعدادية، وختمت القرآن حفظا فى عامين أثناء الدراسة فى دبلوم الصنايع".
وأكد محمد شعبان أن كثرة قراءة القرآن وسماعة من أسباب حفظه، مضيفا: "وأنصح بسماع المشايخ المصريين فهؤلاء أتقنوا قراءة القرآن، فضلا عن قراء تفسير بعض الكلمات الصعبة فى القرآن من خلال التفسيرات المعتمدة".
وأضاف محمد وائل، الفائز بالجائزة الخاصة بفرع الناشئة، أن أهله استقبلوه فى الشرقية بعد الفوز فى المسابقة، وعبروا عن سعادتهم بالفوز، لافتا إلى أنه يقرأ برواية "حفص عن عاصم".
ولفتت إيمان وائل، الطالبة بالفرقة الأولى بكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر بالزقازيق، الفائزة بالمركز الثانى فرع ذوى الهمم، شقيقة محمد إلى أن شقيقها منذ الصغر وهو يحفظ مقاطع للشيخ محمد الليثى رحمه الله، ووالدتى اكتشفت موهبته والتى أصرت على أن يحفظ القرآن، والحمد لله حفظ بسهولة ويسر.
وعن طريقة حفظها للقرآن أوضحت: "والدتى حفظتنى جزأين فى البداية وكان عمرى 5 سنوات، وبعدها بدأت مع شيخ القرية والذى أتى عندى فى المنزل لتحفيظى، فحفظت القرآن دون أحكام ثم درست أحكام التلاوة وحفظت كتاب الله بعشر قراءات، و(ورش عن نافع) أكثر رواية أحببتها".
وأكدت إيمان: "يجب أن يكون لدى الشخص موهبة الصوت الحسن والمقامات لا بد منها، وحرصت على دراستها حبا فيها، خاصة بعد سماع الشيخ مصطفى إسماعيل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة