يحتفل المسلمون هذه الأيام بحلول عيد الفطر المبارك، وهو عيد مميز لدى الشعب المصرى، ويستقبله الجميع بسعادة كبيرة، كما أنهم قد ارتبطوا بمجموعة من العادات والطقوس القديمة التى توارثنا عليها جميعًا، ويعود بعضها إلى العصر الفرعونى، ومنهم كعك العيد والتنزه والفسح وزيارة المقابر وغيرهم.
ومن العادات الفرعونية القديمة التى ارتبط بها المصريون فى احتفالهم بالأعياد، كانت العائلات تتجمع العائلات وتقوم بزيارة مقابر المتوفين وأيضاً كان هناك التصدق على الفقراء من أولويات المصريين لاعتقادهم بأى مبلغ يقومون بإعطائه للفقراء مهما كان بسيطا من شأنه أن ينقذ حياة إنسان وهذه العادة استمرت لدى المصريين منذ الآف السنين، حيث اعتقد الفراعنة أن الإلهة "ماعت" إلهة الحق والعدل عند المصري القديم تعطي مكافأة كبيرة لمن يساعد الفقراء.
وبخصوص رأي دار الإفتاء المصرية عن زيارة المقابر في الأعياد، فقد قالت دار الإفتاء من قبل أن حكم زيارة القبور مباح في جميع الأوقات وتزداد الأفضلية في الأيام المباركة التي يرغب فيها العبد المزيد من العطاء من المولى عز وجل ومنها أيام عيد الفطر وأيام عيد الأضحى المباركين، حيث إن الأمر جاء مطلقًا شاملًا جميع الأوقات والأزمنة، كما أن زيارة القبور في ذلك التوقيت تحديدًا تعني توثيقًا للصلة والبر ورغبة الشخص في الدعاء للمتوفى في ظل الفرحة والسعادة التي يشعر بها أثناء العيد لا يغفوا عن الدعاء له بالرحمة والمغفرة، مع الالتزام بعدم التلفظ بألفاظ الجاهلية والاعتراض المنهى عنها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة