تفضل كثير من الأسر قضاء إجازة العيد، في منطقة الساحل الشمالي ومدينة مرسى مطروح، هرباً من الزحام وقضاء أوقات ممتعة في أحضان الطبيعة البكر والهدوء والخصوصية، قبل بداية المصيف وأجوائه الصاخبة.
ونستعرض هنا أهم المزارات وأماكن التنزه، خاصة في ظل عدم الإقبال على السباحة بسبب الطقس المائل للبرودة خلال هذه الفترة، فإلى جانب الجلوس على شاطئ البحر نهاراً والاستمتاع بالطبيعة الخلابة، يوجد في مرسى مطروح عدد من المقاصد والمزارات السياحية والترفيهية، التي يجب زيارتها قضاء وقت ممتع بها خلال العيد.
تنتشر العديد من الشواطئ بمميزاتها ومقوماتها الطبيعية المختلفة، من بينها شاطئ وهضبة عجيبة ذات المناظر الطبيعية الخلابة، خاصة مشاهدة غروب الشمس وكأنها تختفى فى البحر، وأنت تنظر إليها من على هضبة عجيبة، ويمكن التقاط الصور التذكارية فى هذا المكان المميز، وشاطئ روميل الذي يتميز بإطلالة بانورامية رائعة على مدينة مرسى مطروح، لوقوعه على شبه جزيرة مواجهة للمدينة.
ويقع غرب المدينة شاطئ وحمام كليوباترا التاريخي، الذي أصبح مزار مميز، ويقع شمال غربى مدينة مرسى مطروح، و يتمتع بمقومات طبيعية خاصة، ويقصده المصريين والسياح العرب والأجانب، وهو عبارة عن صخرة ضخمة تمر فيها مياه البحر من خلال أنفاق منحوتة طبيعياً، وبه فتحات تسمح بدخول أشعة الشمس وكانت تستخدمه كليوباترا للاستحمام، وشهد خلال السنوات الأخيرة، أعمال تطوير وتجميل بشكل حضاري وإنشاء جسر زجاجي يصل إلى حمام كليوباترا المحاط بمياه البحر.
ويقصد هواة ومحبي الآثار والثقافة، زيارة متحف روميل، والذي يضم مقتنيات من الحرب العالمية الثانية للقائد الألماني إرفين روميل، وكذلك مشاهدة الآثار المصرية التي تمثل مختلف العصور، عند زيارة متحف آثار مطروح، الذى يضم أكثر من 1000 قطعة أثرية من العصور الفرعونية والرومانية والقبطية والإسلامية.
كما يتم تنظيم رحلات بحرية على متن لنشات كبيرة ويخوت لمشاهدة معالم المدينة من داخل البحر وممارسة مغامرة القفز في المياه والسباحة بعيدا عن الشاطئ
لمعايشة أجواء مغايرة يمكن زيارة القرية البدوية، وقضاء وقت ممتع بعيدا عن الزحام وضغوط الحياة والاستمتاع بالأجواء التراثية البدوية، وهي مكان يجمع مفردات الحياة التراثية والتقليدية لبدو مطروح، مثل الأدوات التي تستخدم في الحياة اليومية والملابس والخيام وحديقة حيوانات صحراوية مصغرة، وغيرها من المفردات، كما يوجد كهف الملح داخل القرية البدوية بمطروح، أصبح مقصد سياحي وعلاجي ويعد أكبر كهف صناعي أنشي في باطن الأرض بمعرفة خبراء أجانب واستخدم فيه 20 طن ملح صخري.. يطرد الطاقة السلبية من الجسم ويساعد على الاسترخاء وعلاج الأمراض الصدرية.
وخلال المساء تتعدد المزارات وأماكن الترفيه، مثل الملاهي وركوب الدراجات والجلوس في المقاهي والكافيتريات أو على سور الكورنيش، والتمشية على طول الكورنيش.
ويقصد هواء التسوق شارع إسكندرية وسط المدينة وكذلك سوق ليبيا، وهو يضم عدد كبير من محلات الملابس والخردوات ومنتجات البيئة والأعشاب وغيرها، وشارع علم الروم الذي تنتشر فيه مقالي ومحمصات اللب الشهيرة، والتي يقف أمامها الزبائن في طوابير طويلة للشراء.
القرية البدوية في مطروح
حمام كليوباترا في مطروح
شاطئ روميل في مرسى مطروح
شاطئ عجيبة وقت الغروب
شاطئ وهضبة عجيبة في مطروح
كورنيش مرسى مطروح
متحف اثار مطروح
متحف رومل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة