يجرى البرلمان الأوروبى انتخابات فى الفترة بين 6 و9 يونيو 2024 ، فى أكبر عملية تصويت عابر للحدود في العالم، حيث يشارك أكثر من 400 مليون ناخب مؤهل من جنسيات مختلفة فى عملية التصويت لممثليهم السياسيين فى البرلمان الأوروبى.
ستجرى الانتخابات المقبلة لاختيار 705 أعضاء في البرلمان الأوروبي في الفترة ما بين 6 و9 يونيو 2024، حيث تجرى هذه الانتخابات كل 5 سنوات وعلى مدى 4 أيام ، وهى لاختيار رؤساء المؤسسات الأوروبية الرئيسية من البرلمان والمفوضية والمجلس.
وفي هذا السياق، لم تؤكد رئيسة المفوضية الأوروبية فون دير لاين بعد ما إذا كانت تنوي الترشح لولاية ثانية مدتها خمس سنوات، بينما يحظر على شارل ميشيل بموجب القانون الاستمرار في رئاسة المجلس الأوروبي، بعد أن ترأس هذه المؤسسة لولايتين متتاليتين .
وشهدت الانتخابات السابقة التي أجريت في مايو 2019 نسبة إقبال عامة بلغت 50.66% بزيادة 8 نقاط عن انتخابات 2014.
من المُتوقع فوز الأحزاب اليمينية المتطرفة، في التكتل البالغ قوام أعضائه 27 دولة، بما يكفي من المقاعد لتغيير توازن القوى في البرلمان، على نحو لم يشهده البرلمان منذ معاهدة روما التي أسست الاتحاد الأوروبي، وهيمنت أحزاب يمين الوسط والليبراليين ويسار الوسط، طيلة عقود، على البرلمان، ما سمح بتبني سياسات اندماجية، ذهبت إلى ما هو أبعد مما رغبت فيه الكثير من الحكومات الوطنية في كثير من الأحيان.
وبحسب دراسة للمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، قد يتصدر اليمينيون نتائج هذه الانتخابات في تسع دول، منها: فرنسا، وهولندا، والنمسا، وبلجيكا، ويحلون ثانياً وثالثاً في 9 دول أخرى.
ويخلق الفوز المحتمل لأحزاب اليمين تحديات كثيرة أمام خطط دعم التكتل لأوكرانيا، ومساعيه لمواجهة تغير المناخ، وتوجهاته لاحتواء تداعيات أزمة المهاجرين واللاجئين، وغيرها كثير من الإستراتيجيات الرئيسية والعامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة