أمير المصرى لـ اليوم السابع: اعتذرت عن مسلسلين فى لندن للمشاركة بـ مليحة.. لم أندم على خسارة أعمال فى هوليوود بعد دعم فلسطين.. مساندة مصر للقضية الفلسطينية ممتدة.. وميرفت أمين إضافة للعمل وشعرت بأن دياب شقيقى

الخميس، 11 أبريل 2024 07:00 م
أمير المصرى لـ اليوم السابع: اعتذرت عن مسلسلين فى لندن للمشاركة بـ مليحة.. لم أندم على خسارة أعمال فى هوليوود بعد دعم فلسطين.. مساندة مصر للقضية الفلسطينية ممتدة.. وميرفت أمين إضافة للعمل وشعرت بأن دياب شقيقى أمير المصرى
حوار - وداد خميس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يدرك الممثل العالمى أمير المصرى أن النجاح فى بلده مصر له مذاق آخر، ففى الوقت الذى يحقق فيه نجاحا بالعديد من الأعمال الأجنبية، يحرص على أن يكون حضوره بالدراما المصرية سواء فى السينما أو التليفزيون مميزا، إذ سجل هذا العام هدفا جديدا فى مرمى النجاح بمشاركته بمسلسل "مليحة" الذى يتناول القضية الفلسطينية، ويعد أحد أبرز الأعمال الدرامية الرمضانية، متبعا نصيحة النجم العالمى عمر الشريف له.

يركز أمير المصرى فى الدراما المصرية، حسبما يقول فى حواره لـ«اليوم السابع» الذى كشف فيه أيضا كواليس مشاركته فى مسلسل «مليحة»، وموقفه الداعم لفلسطين فى إحدى حفلات توزيع الجوائز العالمية، ورأيه فى دراما الوعى وأهميتها، والمزيد من التفاصيل.

 

ردود أفعال قوية حققها مسلسل «مليحة».. كيف رأيت ذلك؟

سعيد جدا بردود أفعال الجمهور، وأن هناك جمهورا كبيرا يشاهد العمل بهذه الطريقة، فضلا عن تجسيده قضية مهمة جدا كالقضية الفلسطينية، وهناك قبول من الجمهور لهذا النوع من الأعمال، كما أننى سعيد برؤية العمل بكثرة فى كل الدول العربية، وآثار القلق أيضا فى الأوساط الإسرائيلية.

 

ما الذى حمسك للمشاركة فى العمل؟

بمجرد أن تحدث معى المخرج عمرو عرفة عن رغبته فى عمل مسلسل عن فلسطين، كنت متحمسا للغاية، واعتذرت عن مسلسلين آخرين مهمين فى لندن، وشعرت بأنه إذا كنت سأشارك فى عمل فى رمضان، لا بد أن يكون له رسالة مهمة، وأحببت «مليحة»، ورغبت فى التركيز فى العمل فقط، دون التشتت بين أكثر من عمل فى الوقت نفسه.

 

ظهرت خلال العمل بشخصية طبيب يبحث طوال الوقت عن فرصة للهجرة.. حدثنا عن ذلك؟

قمنا بإضافة موضوع رغبة «على» فى الهجرة فى منتصف التصوير، بعد حديثى مع المؤلفة رشا الجزار، عن إمكانية إضافة تفاصيل للشخصية تثريها دراميا، ويكون حقيقيا أكثر مع الناس، ومناسبا للفترة الزمنية التى يدور حولها العمل، بسبب الأزمة التى كانت موجودة فى البلد، وكان الشباب يرغبون فى ذلك الوقت فى البحث عن فرص جديدة بالخارج، وفكرت فى موضوع الهجرة لأننى عاصرته بنفسى.

شعرت بأنه لا بد من توضيح أن «على» رغم تفكيره، فإنه يحب بلده ولكن الظروف هى التى لا تناسبه، ولكن فى النهاية سيعود.

 

كيف رأيت تركيز العمل على تاريخ القضية الفلسطينية وليس أحداثها الأخيرة؟

فى رأيى أنه شىء مميز أن نتحدث عن فلسطين بشكل عام، وليس الأزمة الأخيرة فقط، فضلا عن وجود مقدمة خلال تتر البداية تحكى تاريخ القضية الفلسطينية، وكان الهدف الأساسى أن نذكر الناس بأن القضية الفلسطينية ليست وليدة 7 أكتوبر الماضى، ولكن منذ ما يقرب من 75 عاما، وكيف أنه لم يحدث أى تغيير طوال هذه السنوات.

كما أننى أحببت التركيز فى العمل على قصة عائلة معينة من فلسطين ومعاناتهم، وأشعر بأن القوى الناعمة توصل الرسالة أقوى من أى شىء، وعندما نركز فى شخصية معينة، يتأثر الناس بشكل أسرع من حديثنا عن فلسطين بشكل عام، وأنا شخصيا أتأثر أكثر عندما أتعرف على عائلة من هذه البلد وأعرف قصتهم.

 

كيف رأيت إبراز العمل لدعم مصر القضية الفلسطينية منذ القدم؟

نحن كمصريين نحب الفلسطينيين ودائما ندعمهم وفى ظهرهم، وهذا كان مهما للغاية لإظهاره أكثر فى ظل الأحداث الكثيرة الأخيرة، وأن يعرف الجميع حجم الدعم المصرى لفلسطين الممتد عبر عقود طويلة.

 

كيف كان التعاون مع المخرج عمرو عرفة؟

كنا سنعمل معا فى مسلسل آخر، ولكن لم يحدث، ثم تحدث معى عن «مليحة» وتحمست له، فهو مخرج روحه حلوة جدا، وهادئ وإيقاعه فى العمل يتميز بالاحترافية والسرعة، ويعطى كل ممثل مساحته فى العمل، واستمتعت جدا بالعمل مع كل طاقم المسلسل.

 

على ذكر فريق العمل.. ظهرت كيمياء كبيرة بينك وبين الممثلين.. كيف كانت التحضيرات؟

الأهم بالنسبة لى وقت تحضيرى للشخصية أن أتعرف على الناس الموجودة معى فى العمل، ومنذ اليوم الأول لمشاهدى مع دياب كانت لدينا كيميا فنية، وشعرت بأنه بالفعل شقيقى.

 

كيف كان التعاون مع الفنانة ميرفت أمين؟

كنا محظوظين للغاية بمشاركة نجمة بحجم ميرفت أمين، فهى أسطورة وممثلة جميلة ومحترمة، وكنت سعيدا للغاية بوجودها معنا، لأنها إضافة كبيرة للمسلسل.

 

جمعتك العديد من المشاهد مع مروة أنور، التى بها مناوشات أو كما نسميها بالتعبير الدارج مثل «القط والفار».. كيف كانت الكواليس؟

كان مرجعنا فى هذه المشاهد هما أحمد السقا ومنى زكى فى فيلم «تيمور وشفيقة»، شاهدنا الفيلم وكنا نرى الكيميا بينهما، وحاولنا استخدامه كمرجع، وطوال المسلسل كانت هناك مناوشات درامية بيننا.

 

بعد مشاركتك فى «مليحة» وقبلها «الاختيار».. كيف ترى دور الدراما فى زيادة الوعى؟

الدراما تكون مهمة أسرع من مجرد نقل الأخبار، كما أن الناس تحب أن ترى بعينها الأحداث أكثر، لذلك أرى أن الدراما مهمة جدا فى قضايا الوعى بجانب أعمال الكوميديا والأكشن.

 

هل ترى أن مشاركتك فى هذه النوعية من الأعمال تزيد جماهيريتك فى مصر؟

بالطبع إضافة كبيرة لى أن أشارك فى عمل مصرى بهذا الشكل، وأكون قريبا من الناس، لأننى حريص للغاية على تعريف الجمهور بى أكثر.

كان لك موقف مشهود بدعمك للقضية الفلسطينية خلال حفل توزيع جوائز البافتا الأسكتلندية.. حدثنا عن ذلك؟
عندما رأيت الأحداث، لم أقدر على الصمت وصورت فيديو دعما للقضية، فضلا عن حديثى عن القضية على المسرح فى حفل توزيع الجوائز، وكنت وقتها أقول لنفسى كيف أكون سعيدا وهناك ناس تعانى وتموت.

 

كيف خسرك موقف الداعم للقضية أعمالا فى هوليوود؟

بالفعل خسرت عملا هناك، وهو دور مهم فى مسلسل كبير فى هوليوود، وكان بمثابة نقلة كبيرة لى، ولكنى لم أشعر بالضيق، لأننى شعرت بأننى صاحب قضية ولى موقف، وهو أهم من أى شىء ومن أى عمل، وأرى أننا جميعا لدينا مسؤولية تجاه القضية الفلسطينية، ومن الواجب على كل شخص فى مقدرته عمل شىء أن يقوم به.

 

ماذا عن مشاركتك بملابسك فى فيلمك الشهير Limbo للتبرع بغزة؟

بالفعل شاركت فى أكثر من مشروع حملة للتبرع لأهالى غزة، هدفها جمع 100 ألف جنيه إسترلينى خلال أيام.

 

قبل دخولك عالم التمثيل حضرت مكان النجم عمر الشريف عرض فيلم «حسن ومرقص» فى فرنسا.. كيف حدث ذلك؟

كانت أول مرة أقابل بها عمر الشريف فهو بالنسبة لى مثلى الأعلى، وكنت دائما أشاهده، وطموحى كان الوصول مثله للعالمية، وبعد جلوسى معه ساعتين قال: «تحب تروح العرض الخاص بدلا منى» وبالفعل ذهبت، وهناك تعرفت على الكاتب يوسف معاطى، الذى أعطانى دور «رمزى» فى فيلم «رمضان مبروك أبوالعلمين حمودة»، بعد اجتيازى للاختبارات، وكانت مسؤولية كبيرة جدا، وأول مرة أكون فيها أمام الكاميرا، حققت نجاحا كبيرا وقتها.

 

ماذا كانت نصيحة عمر الشريف لك؟

كان دائما يقول لى «إذا أردت الوصول للعالمية ركز فى بلدك أيضا، لأنها ستكون سندا لك وفى ضهرك، والجمهور سيدعمك بشكل أكبر من أى أحد بالخارج»، كما نصحنى بالعمل فى مصر أيضا قدر الإمكان.

 

هل ترى أن لكنتك المصرية تحتاج إلى ضبط أكثر؟

أحاول قدر الإمكان أن أكون مصريا أكثر، لأنه شىء مهم بالنسبة لى جدا، وعندما يأتينى أى سيناريو أحاول مذاكرته جيدا، ومهتم دائما بالعمل على تطوير نفسى ليس فى شخصيتى فقط، وإنما من خلال عملى فى مصر، أيضا أحاول دائما عندما أعمل فى مصر أكون مصريا جدا، كما أننى أحتاج أكثر لضبط اللكنة.

 

تنتظر عرض فيلمك In camera.. حدثنا أكثر عن هذه التجربة؟

بالفعل أنتظر عرض الفيلم بعد عيد الفطر فى دور السينما، وكنت مرشحا عنه لجائزة أفضل ممثل صاعد فى بريطانيا، وكان من المقرر عرضه خلال مهرجان القاهرة السينمائى قبل إلغاء الدورة الماضية، وأجسد خلاله شخصا يعمل فى مجال الموضة، كما أننى أحضر حاليا لفيلم تاريخى تدور أحداثه فى الستينيات من القرن الماضى، إنتاج مشترك بين مصر والخارج، وأجسد به شخصية موسيقار محترف، ومازلنا فى مرحلة التحضيرات.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة