مفتى الجمهورية لـ"اليوم السابع": الاحتكار وخاصة فى الأقوات أمر مذموم شرعا وقانونا.. والشركة المتحدة إحدى ركائز الثقافة والوعى فى مصر وتسعى لترسيخ قيم الفن.. والشائعات الموجهة للاقتصاد أبرز المخاطر التى تواجهنا

الأربعاء، 10 أبريل 2024 08:00 ص
مفتى الجمهورية لـ"اليوم السابع": الاحتكار وخاصة فى الأقوات أمر مذموم شرعا وقانونا.. والشركة المتحدة إحدى ركائز الثقافة والوعى فى مصر وتسعى لترسيخ قيم الفن.. والشائعات الموجهة للاقتصاد أبرز المخاطر التى تواجهنا حوار مع الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية
حوار – لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
  • الشركة المتحدة لخدمات الإعلام أثبتت بجدارة أنها إحدى ركائز الثقافة والوعى فى مصر

  • الشركة المتحدة لخدمات الإعلام تسعى إلى ترسيخ قيم الفن الهادف وتعزيز الوعى الرشيد بين أوساط الجمهور

  • تفاعل الجمهور مع برامج الشركة الدينية كان لافتًا ومؤكدًا على نجاحها فى ملامسة احتياجات المشاهدين وتطلعاتهم.

  • تقديرنا ودعمنا للشركة المتحدة لخدمات الإعلام لا ينبع فقط من كونها شركة وطنية تعمل على تقديم محتوى هادف ومفيد بل أيضًا لإيمانها العميق بأهمية الفن والثقافة كركائز أساسية لبناء الوعى وتعزيز الهوية الوطنية

  • نؤكد على دور الشركة كمحور فعّال فى دعم الثقافة والفن الهادف الذى يسهم فى بناء مجتمع متوازن وواعٍ

  • الشائعات التى تمس الجوانب الاقتصادية واحدة من أبرز المخاطر التى تواجهنا

  • الاضطرابات التى تشهدها العملة الأجنبية وظهور السوق السوداء والتلاعب بأقوات الناس تدخل تحت طائلة الاحتكار المحرم شرعًا

  • مسألة من يدخل الجنة من الأمور الغيبية التى تخضع لعلم الله وحكمته ورحمته

  • الله سيحاسب الناس بعدله ورحمته ولا أحد يستطيع التنبؤ بقضاء الله أو تحديد مصير أى إنسان سواء مسلم أو غير مسلم بشكل قاطع

 

أكد الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، أن الاحتكار وخاصة فى الأقوات أمر مذموم شرعًا وقانونًا، كما أن الشائعات التى تمس الجوانب الاقتصادية واحدة من أبرز المخاطر التى تواجهنا، مشيرا إلى أن الاضطرابات التى تشهدها العملة الأجنبية وظهور السوق السوداء والتلاعب بأقوات الناس تدخل تحت طائلة الاحتكار المحرم شرعًا.

 

وحسم المفتى الرأى الشرعى فى هل الجنة مقتصرة على المسلمين فقط، ليؤكد أن مسألة من يدخل الجنة من الأمور الغيبية التى تخضع لعلم الله وحكمته ورحمته والله سيحاسب الناس بعدله ورحمته ولا أحد يستطيع التنبؤ بقضاء الله أو تحديد مصير أى إنسان سواء مسلم أو غير مسلم بشكل قاطع.

 

كما أشاد مفتى الجمهورية بالشركة المتحدة لخدمات الإعلام، مؤكدا أنها أثبتت بجدارة أنها إحدى ركائز الثقافة والوعى فى مصر، كما أن الشركة المتحدة لخدمات الإعلام تسعى إلى ترسيخ قيم الفن الهادف وتعزيز الوعى الرشيد بين أوساط الجمهور، لافتًا إلى أن تفاعل الجمهور مع برامج الشركة الدينية كان لافتًا ومؤكدًا على نجاحها فى ملامسة احتياجات المشاهدين وتطلعاتهم، مشيرا إلى أن تقديرنا ودعمنا للشركة المتحدة لخدمات الإعلام لا ينبع فقط من كونها شركة وطنية تعمل على تقديم محتوى هادف ومفيد بل أيضًا لإيمانها العميق بأهمية الفن والثقافة كركائز أساسية لبناء الوعى وتعزيز الهوية الوطنية، كما نؤكد على دور الشركة كمحور فعّال فى دعم الثقافة والفن الهادف الذى يسهم فى بناء مجتمع متوازن وواعٍ.

 

• البعض يلجأ لاحتكار السلع لتحقيق مكاسب ضخمة دون النظر إلى عاقبة الأمور.. برأيك كيف نواجه ذلك؟

لا شك أن الاحتكار وخاصة فى الأقوات أمر مذموم شرعًا وقانونًا، ومواجهة احتكار السلع والتحكم فى أسعارها لتحقيق مكاسب ضخمة على حساب حاجة الناس والمصلحة العامة هو موضوع يتطلب تعاونًا من الجميع، ويمكن معالجة هذه المشكلة من خلال عدة محاور منها التوعية الدينية والأخلاقية بتشجيع الناس على اتباع الأخلاق الإسلامية التى تحث على العدل، والإحسان، ومراعاة حقوق الآخرين، والبعد عن الجشع والطمع. ومن المهم تسليط الضوء على النتائج السلبية للاحتكار، ليس فقط من الناحية الاقتصادية بل والدينية والأخلاقية، وكذلك تشجيع المسؤولية الاجتماعية بتحفيز الشركات والأفراد على تحمل المسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع، وخاصة فى أوقات الأزمات، بما يضمن توزيع السلع بطريقة عادلة وبأسعار معقولة.


وينبغى دعم الإجراءات الرقابية بالوقوف خلف الجهات الرقابية المختصة بكل قوة والتى تبذل كل ما فى وسعها لتحقيق رفعة ومصلحة المواطن والوطن، وتفعيل الإجراءات التى تضمن تحقيق المصلحة العامة. هذا يشمل تطبيق القوانين بحزم ضد الممارسات الاحتكارية وتوفير الدعم للجهات الرقابية لتعزيز فعاليتها، حيث أن معالجة مشكلة الاحتكار تتطلب منا جميعًا - سواء كنا أفرادًا، مؤسسات، العمل بروح الفريق الواحد والتزام قوى بالمبادئ الأخلاقية والدينية.

• نريد معرفة كيفية استثمار «منصات التواصل» فى خدمة الفتوى؟ والقضاء على فوضى الفتاوى على تلك المنصات؟

دار الإفتاء المصرية، فى طليعة المؤسسات الدينية العريقة، التى اتخذت خطوات استراتيجية هائلة فى استثمار منصات التواصل عن طريق تبنى التكنولوجيا الحديثة والوسائط الرقمية لتوسيع نطاق وصولها وتعزيز تأثيرها فى المجتمع. فمع انتشار منصات التواصل الاجتماعى وأدوات الذكاء الاصطناعى، سعت دار الإفتاء لاستغلال هذه الأدوات لبناء جسور تواصل مباشرة وفعّالة مع الجماهير، مستندة إلى منهجية علمية وسطية ترفض التشدد والغلو والتطرف، مما انعكس على أرض الواقع؛ فوصلت بفضل الله؛ التفاعلات على المنصات المختلفة لدار الإفتاء خلال عام 2023م إلى 170 مليون تفاعل، كما وصل إجمالى المتابعين لمنصات الدار إلى نحو 16 مليون متابع، كما أن نسبة الوصول فى الصفحة الرئيسية للدار على الفيس خلال 2023 وصلت إلى 70 مليون شخص واليوتيوب إلى 85 مليون.

 

وفى سعيها المستمر لتعزيز التواصل مع الجمهور وتسهيل الوصول إلى الفتوى الشرعية، اتخذت دار الإفتاء المصرية خطوات ملموسة فى استخدام المنصات الرقمية وتكنولوجيا المعلومات، بما فى ذلك إطلاق تطبيقات إلكترونية متعددة اللغات والتفاعل مع المستخدمين عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي. هذا النهج الرقمى يعكس الرؤية الواضحة لدار الإفتاء فى التصدى لفوضى الفتاوى ومكافحة الفكر المتطرف عبر الإنترنت، مستفيدةً من ثورة المعلومات لنشر المعرفة الدينية الصحيحة والموثوقة.

 

وبفضل الله وتوفيقه وعن طريق تطبيق هذه الاستراتيجية، أصبحت دار الإفتاء المصرية نموذجًا يحتذى به فى استخدام الأدوات الرقمية لخدمة الفتوى. التطبيق الإلكترونى "Fatwa Pro" هو مثال بارز على هذه الجهود، حيث يوفر منصة شاملة للمستخدمين فى الغرب للحصول على الفتاوى بلغات متعددة، مثل الإنجليزية والفرنسية والألمانية، مع تركيز خاص على مواجهة التحديات الفقهية التى يواجهها المسلمون فى مجتمعات غير إسلامية.

 

وإطلاق "Fatwa Pro" لا يأتى فقط كخدمة للمستفتين، بل كأداة لتعزيز الوعى والفهم الصحيح للإسلام، وحماية المسلمين من الانجراف نحو التطرف أو التأثر بالفتاوى المتشددة. هذا التطبيق يُعد بمثابة المفتى الدائم والمعتدل، المتاح فى كل وقت ومكان، لضمان استمرارية التوجيه والإرشاد الدينى الصحيح.

 

كما أن الدار لم تقف عند هذا الحد من التكنولوجيا بل توسعت فى استخدام منصات التواصل الاجتماعى مثل فيسبوك، إنستجرام، يوتيوب، x، وتليجرام، إضافةً إلى قنوات الاتصال المباشر مثل واتس آب، لتقديم الفتاوى والإرشادات الدينية بأسلوب يتسم بالسهولة واليسر. هذا التنوع فى الوسائل يهدف إلى تغطية أكبر قدر ممكن من الجمهور وتلبية احتياجاتهم الدينية بدقة وموثوقية.


ولا شك أن الجهود المتواصلة لدار الإفتاء المصرية فى مجال استثمار منصات التواصل عن طريق الاستفادة من التكنولوجيا والرقمنة تعكس التزامها بتطوير منظومة الفتوى وتقديمها بأفضل صورة ممكنة، مع الحفاظ على الأسس الشرعية والفقهية. كما تسهم فى تصحيح المفاهيم ومكافحة الشائعات والمعلومات المغلوطة، مؤكدةً على دورها كحصن منيع ضد التطرف ومصدر موثوق للمعرفة الدينية فى عصر الإنترنت.


فضلًا عن تطبيق الفتاوى، الذى تقدمه دار الإفتاء المصرية، يُعد إنجازًا تقنيًا يُسهم بشكل فعال فى جعل المعرفة الشرعية والفتوى أكثر سهولة ويسرًا للجمهور. هذا التطبيق يتيح للمستخدمين الوصول إلى مكتبة ضخمة من الفتاوى المنشورة، مما يمكنهم من الحصول على إجابات لأسئلتهم الدينية بكل يسر وسهولة. ولا يقتصر الأمر على ذلك فحسب، بل يُقدم التطبيق أيضًا ميزات مثل معرفة أوقات الصلاة واتجاه القبلة، مما يجعله أداة شاملة للمسلم فى حياته اليومية.

 

• كيف رأيتم البرامج الدينية التى أنتجتها الشركة المتحدة لخدمات الإعلام وتفاعل الجمهور معها؟

الشركة المتحدة لخدمات الإعلام، بمبادراتها وإنتاجها الراقى، قد أثبتت بجدارة كونها إحدى ركائز الثقافة والوعى فى مصر، خاصة فيما يتعلق بالبرامج الدينية التى تقدمها. هذه البرامج والأعمال المختلفة، بتنوعها وغناها المعرفى، لا تقتصر على نشر العلم الشرعى فحسب، بل تسعى أيضًا إلى ترسيخ قيم الفن الهادف وتعزيز الوعى الرشيد بين أوساط الجمهور.


وتفاعل الجمهور مع هذه البرامج كان لافتًا ومؤكدًا على نجاح الشركة فى ملامسة احتياجات المشاهدين وتطلعاتهم. إذ تمكنت هذه البرامج من خلق جسور تواصل مع الجمهور، تُسهل عليهم فهم الدين الإسلامى بمنظور معتدل وعصرى، مواكبًا للتغيرات التى يشهدها العالم اليوم، ومؤكدًا على القيم الإنسانية العالمية التى ينادى بها الإسلام.


تقديرنا ودعمنا للشركة المتحدة لخدمات الإعلام لا ينبع فقط من كونها شركة وطنية تعمل على تقديم محتوى هادف ومفيد، بل أيضًا لإيمانها العميق بأهمية الفن والثقافة كركائز أساسية لبناء الوعى وتعزيز الهوية الوطنية. هذه الجهود تعكس رؤية مصر للمستقبل فى عصر فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث تعد هذه البرامج والأعمال جزءًا لا يتجزأ من ملامح الجمهورية الجديدة التى تسعى مصر إلى تحقيقها، مما يؤكد على دور الشركة كمحور فعّال فى دعم الثقافة والفن الهادف الذى يسهم فى بناء مجتمع متوازن وواعٍ.

 

• برأى فضيلتكم ما أخطر الظواهر التى تواجهنا حاليا؟

من بين التحديات الجسيمة التى تواجه مجتمعاتنا اليوم، تبرز الشائعات، وخصوصًا تلك التى تمس الجوانب الاقتصادية، كواحدة من أبرز المخاطر التى تواجهنا، ففى زمن يتميز بسهولة انتشار المعلومات وتدفقها عبر منصات التواصل الاجتماعى، أصبحت الشائعات أداة سريعة الانتشار تُستخدم لزعزعة ثقة أى مجتمع بمؤسساته وتأجيج المخاوف الاقتصادية دون أساس من الصحة.


وهذه الشائعات، لا سيما تلك التى تنال من الاقتصاد، تتطلب منا جميعًا تكاتفًا ووعيًا جماعيًا لمواجهتها والحد من تأثيراتها السلبية. يقع على عاتق الأفراد والمؤسسات مسؤولية التحقق من المعلومات قبل نشرها والعمل على نشر الوعى بخطورة ترويج الإشاعات التى تسهم فى خلق حالة من القلق والبلبلة فى المجتمع.


بالإضافة إلى ذلك، تواجه مجتمعاتنا تحديات جمّة ناجمة عن القلاقل والاضطرابات فى الدول المجاورة، مما يتطلب منا الدعاء والسعى للحفاظ على السلام والاستقرار الذى ننعم به. أن استقرار أى دولة هو نعمة يجب أن نحافظ عليها ونقدر قيمتها، لأنها الأساس الذى يمكن من خلاله بناء مستقبل مزدهر وتحقيق التقدم.


وندعو الله عز وجل أن يحفظ بلادنا وكل البلاد من كل سوء، وأن يعزز فينا روح التعاون والتكاتف لمواجهة هذه التحديات، وأن يجعلنا دائمًا عونًا لبعضنا البعض فى تحقيق الخير والنماء لمجتمعاتنا. فالتوعية والمسؤولية المشتركة والدعاء بالحفظ والاستقرار، تشكل معًا درعًا يحمى مجتمعاتنا ويضمن مستقبلها.

 

• كيف تقرأون استحواذ قضايا الأسرة على نحو 65% فى الأسئلة الواردة إليكم؟

تعكس النسبة الكبيرة لفتاوى الأسرة التى استقبلتها الدار؛ الأهمية المتزايدة للقضايا الأسرية فى حياة الأفراد والمجتمع. فالعلاقات الزوجية والأسرية، الطلاق، والأحوال الشخصية احتلت رأس قائمة الاهتمامات التى تشغل بال الناس، تليها العبادات والمعاملات. هذا الاهتمام يعكس التحديات والمسائل المعقدة التى تواجه الأسر فى العصر الحالى، ويُبرز الحاجة الماسة للدعم والإرشاد الأسرى والدينى فى هذا المجال.


واستجابةً لهذا الطلب المتزايد على الفتاوى الأسرية، وجهت دار الإفتاء اهتمامًا كبيرًا للأسرة المصرية، مسلطة الضوء على ضرورة حمايتها والعمل على استقرارها. هذا الوضع دفع الدار إلى مواجهة الظواهر التى قد تعكر صفو الأسرة أو تزعزع أركانها، حيث أن الأسرة تمثل اللبنة الأساسية للمجتمع.

 

ولتحقيق هذا الهدف، خرجت فتاوى الدار متسقة ومتوافقة مع احتياجات الأسرة وتعزيز استقرارها، مع وضع البرامج العملية والتدريبية لدعم وتقوية الأواصر الأسرية.

 

إدارة الإرشاد الزواجى بالدار، على سبيل المثال، تُعد خطوة مهمة فى هذا الاتجاه، حيث تقدم خدمات الإرشاد والدعم للأزواج والأسر، مساهمةً فى حل المشكلات الزوجية والأسرية بطرق تتسم بالحكمة والرحمة، مرتكزة على أسس شرعية ونفسية صحيحة.


ومن خلال هذه الجهود، تسعى دار الإفتاء للحفاظ على النسيج الاجتماعى وتعزيز قيم التعاون والمحبة داخل الأسرة المصرية، مؤكدة على أهمية الأسرة كأساس لبناء مجتمع متماسك ومستقر. بذلك، تبرز الدار كمؤسسة دينية تلتزم بمواجهة التحديات الأسرية الراهنة بمنظور شرعى معتدل ومتطور، يحترم التقاليد ويتفهم الحاجات المعاصرة.

 

• شهدت العملة الأجنبية حالة من الاضطرابات وظهور السوق السوداء والتلاعب بأقوات الناس..ما حكم الدين؟

الاضطرابات التى تشهدها العملة الأجنبية وظهور السوق السوداء والتلاعب بأقوات الناس تدخل تحت طائلة الاحتكار المحرم شرعًا، وهو فعل مُجَرَّم أيضًا قانونًا. الشريعة الإسلامية تُجرم الاحتكار بشكل قاطع، وتعتبر مرتكب هذا الفعل مذنبًا بإثم كبير؛ لأنه يسبب ضيقًا على عامة الناس من خلال ارتفاع أسعار السلع والخدمات ومتطلبات الحياة الأساسية بسبب ندرة العملة. هذا الفعل يلحق الضرر بالاقتصاد الوطنى ويؤثر سلبًا فى الاستقرار العام ويعرقل مسيرة البناء والتنمية فى البلاد، ويضع المحتاجين والفقراء فى مواجهة مشقة وحرج كبيرين.


وقد شددت الشريعة الإسلامية على ضرورة الالتزام بالطرق الشرعية والقانونية فى التعاملات المالية والتجارية، وبناءً عليه، فإنه لا يجوز التعامل فى النقد الأجنبى إلا من خلال القنوات الرسمية والمشروعة مثل البنوك وشركات الصرافة المعتمدة والمرخص لها بهذا النوع من التعامل. وبهذا، يُعتبر المال المكتسب من خلال ما يُعرف بـ "تجارة السوق السوداء" كسبًا غير طيب، ويُشكل خروجًا عن مبادئ الاقتصاد القائم على العدل والشفافية والمسؤولية.


إن محاربة ظواهر مثل السوق السوداء والاحتكار تتطلب جهدًا مشتركًا من الجميع فى المجتمع، لضمان تحقيق العدالة الاقتصادية والحفاظ على النظام العام ودعم استقرار وتنمية البلاد. وتؤكد هذه المواقف على ضرورة التمسك بالأخلاق الفاضلة والتعاليم الدينية السامية التى تضع مصلحة الفرد والمجتمع فى المقام الأول.

 

•هل الجنة مقتصرة فقط على المسلمين؟

مسألة من يدخل الجنة هى من الأمور الغيبية التى تخضع لعلم الله وحكمته ورحمته، فالله سيحاسب الناس بعدله ورحمته ولا أحد يستطيع التنبؤ بقضاء الله أو تحديد مصير أى إنسان سواء مسلم أو غير مسلم بشكل قاطع.

 

• ما هى ضوابط العلاقة بين الرجل والمرأة خارج إطار الزواج؟

العلاقة بين الرجل والمرأة خارج إطار الزواج تحكمها مجموعة من الضوابط الشرعية وهى ضوابط متسقة مع القانون والعرف والأخلاق، وإذا تم إهدارها أو تجاوزها لا شك سيحدث خلل مجتمعى وأخلاقي.

• كيف يتم محاربة الشائعات التى تستهدف مصر من وقت لآخر؟

محاربة الشائعات التى تستهدف مصر، كما هو الحال فى أى دولة أخرى، تتطلب جهودًا مشتركة واستراتيجيات متعددة الأوجه لضمان الحفاظ على الاستقرار والأمن الوطنى وحماية السلام الاجتماعى، وهى تختلف من وقت لآخر ونحن نثمن جهود الجهات المعنية التى ترصد وتواجه هذه الشائعات.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة