تراشق إيرانى إسرائيلى باللغات الأم.. تهديدات بالعبرية لمرشد إيران تدفع وزير خارجية إسرائيل للرد بالفارسى.. كاتس يهدد بضرب إيران حال شنت هجوما.. وخامنئى بخطبة عيد الفطر: تل أبيب ستعاقب على مهاجمة قنصليتنا بسوريا

الأربعاء، 10 أبريل 2024 11:00 م
تراشق إيرانى إسرائيلى باللغات الأم.. تهديدات بالعبرية لمرشد إيران تدفع وزير خارجية إسرائيل للرد بالفارسى.. كاتس يهدد بضرب إيران حال شنت هجوما.. وخامنئى بخطبة عيد الفطر: تل أبيب ستعاقب على مهاجمة قنصليتنا بسوريا خامنئى
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتصاعد حدة التهديدات المتبادلة بين إسرائيل و إيران، منذ الهجوم الذي طال قنصلية طهران في العاصمة السورية دمشق، وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل سترد على إيران داخل أراضيها، إذا شنت طهران هجوما من هناك.

وكتب كاتس باللغة الفارسية، على منصة إكس قائلا: إذا شنت إيران هجوما من أراضيها سترد إسرائيل في داخل إيران.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي عن مقتل عدد من الضباط الإيرانيين، كان أبرزهم محمد رضا زاهدي المسؤول عن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا ولبنان، كواحدة من أشد الضربات التي تستهدف مسؤولين إيرانيين داخل الأراضي السورية.

تهديدات الوزير الإسرائيلى جاءت للرد على تغريدة نشرها حساب المرشد الإيراني علي خامنئي على منصة إكس، تهدد إسرائيل باللغة العبرية، بخصوص استهدافها للسفارة الإيرانية في دمشق.

وجاء في التغريدة التي نشرها حساب علي خامنئي الموثق: "بإذن الله سيندم الصهاينة على جريمة اعتدائهم على القنصلية الإيرانية في دمشق".

المرشد الإيرانى أيضا استغل خطبة عيد الفطر اليوم، لتكرار التهديد على مسامع إسرائيل، قال المرشد الإيراني علي خامنئي إن إسرائيل "يجب أن تعاقب وستعاقب" لمهاجمتها مجمع القنصلية الإيرانية في سوريا بحسب وكالة إيرنا الإيرانية.

وأضاف في كلمة بمناسبة عيد الفطر: "النظام الشرير ارتكب خطأ ويجب أن يعاقب، وسيعاقب".

واعتبر خامنئي أن "الكيان الصهيوني لم يكف عن قتل النساء والأطفال والآمنين في غزة خلال شهر رمضان، بل كثف عدوانه وجرائمه"، مضيفاً أن "الدول الغربية كشفت عن حضارتها التي بنيت على أساس الشر في خلال الأحداث الأخيرة هذا العام".

وأضاف: "الدول الغربية أبرزت للعالم أن حضارتها بنيت على الشر من خلال تعاملها مع قضية غزة وفلسطين".

وتوعدت إيران بالرد بقوة، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقاً في المنطقة، فيما أكدت إسرائيل، استعدادها لـ"الرد على أي سيناريو" قد يحدث في مواجهة إيران.

فيما أكد المساعد التنسيقي للجيش الايراني الادميرال حبيب الله سياري ان الأعداء يعلمون أنهم إذا أرادوا المساس بوحدة أراضي البلاد وقيم الثورة فسوف يواجهون رداً مدمرا.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي يوم الإثنين الماضى، عن مقتل عدد من الضباط الإيرانيين، كان أبرزهم محمد رضا زاهدي المسؤول عن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا ولبنان، كواحدة من أشد الضربات التي تستهدف مسؤولين إيرانيين داخل الأراضي السورية.

وشدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على أن "هذه الجريمة الجبانة لن تبقى من دون رد قطعا".

وتوعد مسؤولون إيرانيون عديدون، بمعاقبة إسرائيل على الهجوم الذي شنته على قنصليتها، بينما أعلنت تل أبيب اكتمال استعداداتها العسكرية لمواجهة أي هجوم إيراني محتمل.

وقال القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، الجمعة الماضية، خلال جنازة الضباط السبعة الذين لقوا حتفهم في الهجوم "لن تمر أعمال العدو ضد الجمهورية الإسلامية دون رد.. رجالنا الشجعان سيعاقبون الكيان الصهيوني".

وبدوره قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلّحة الإيرانية اللواء محمد باقري: "ستتم العملية (الانتقامية) في الوقت المناسب وبتخطيط وبأقصى قدر من الضرر للعدو بما يجعله يندم على عمله"، وأضاف "نحن من نحدد وقت العملية وخطتها".

6a3e6c72-f8b5-4c12-8e6f-14cd4e7ac0ca
 

 

وفي وقت سابق أفادت وكالة "تسنيم"، بأن محسن رضائي القائد السابق للحرس الثوري قال في تعليقه بشأن "انتقام إيران" من إسرائيل إنه "تم اتخاذ القرار، وسيتم تنفيذه بالتأكيد"، دون يقدم مزيداً من التفاصيل.

وحذّر يحيى رحيم صفوي، مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، من أن سفارات إسرائيل "لم تعد آمنة" وأضاف "جبهة المقاومة جاهزة: وعلينا أن ننتظر لنعرف كيف سيكون" الردّ، مشدّداً على أن "مواجهة هذا النظام الهمجي حقّ شرعي ومشروع".

9386a4c1-e27b-490c-a404-621e9d8a28e6

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة